قال الاتحاد الشعبي الجمهوري في بيان أصدره اليوم انه سجل في اﻵونة اﻷخيرة ” احتدادا في الصراع الخفي الذي يدور بين رئيس مجلس النواب و رئيس الجمهورية و قد خرج إلى العلن ليأخذ أشكالا عنيفة على المستوى السياسي في ظرف اقتصادي عسير و وضع وبائي و اجتماعي مرتبك ورؤيا حكومية قاصرة عن إيجاد الحلول المناسبة للوضع العام.”
و إذ يشجب الاتحاد الشعبي الجمهوري هذا الصراع و التصادم بين رأسي السلطة على المواقع فإنه ينبه إلى خطورة تبعات الصراع و خطاب الشحن الذي بدأ يتردد صداه على مستوى القواعد الشعبية للطرفين و التنادي إلى الساحات و عودة الاعتصامات.
و عليه فإن الاتحاد الشعبي الجمهوري يحمل الأطراف المتنازعة مسؤولية ما قد تنزلق إليه الأوضاع في بلادنا و يدعوها إلى تغليب لغة العقل و الانكباب على اولوية استكمال تركيز المؤسسات الدستورية و على إيجاد الحلول الاقتصادية لمجابهة الأزمات الاجتماعية فترة ما بعد الكورونا وإعادة النسق الطبيعي للحياة والخروج بشعبنا من ضفة البؤس إلى ضفاف الانفراج.