Accueilالاولىصمت دولي مريب حول استخدام المرتزقة في الصراع الليبي - الليبي

صمت دولي مريب حول استخدام المرتزقة في الصراع الليبي – الليبي

فيما يواصل أطراف النزاع في ليبيا تبادل الاتهامات فيما يتعلق باستخدام مرتزقة في الحرب الدائرة رحاها بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج الا ان المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالقانون الدولي الانساني تلازم الصمت تجاه هذا الملف المتعلق باستخدام مرتزقة

ويعرف القانون الدولي الانساني المرتزق أنه شخص يجرى تجنيده خصيصا ليقاتل في نزاع مسلح أو يشارك فعلا ومباشرة في الأعمال العدائية, هكذا ورد تعريف المرتزقة في الملحق الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949، والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة، ويشمل التعريف أيضا كل شخص يحفزه أساسا إلى الاشتراك في الأعمال العدائية أو الرغبة في تحقيق مغنم شخصي، أو كل شخص ليس من رعايا طرف في النزاع ولا متوطنا بإقليم يسيطر عليه أحد أطراف النزاع أو ليس عضوا في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع، أو وليس موفدا في مهمة رسمية مـن قبــل دولة ليســت طــرفا في النـــزاع بوصفه عضواً في قــــواتها المـــــــــسلحة

وحسب المادة الثانية للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم ” كل شخص يقوم بتجنيد أو استخدام أو تمويل أو تدريب المرتزقة، وفقاً لتعريفهم الوارد في المادة (1) من هذه الاتفاقية، يرتكب جريمة في حكم هذه الاتفاقية.”

كما جاء في المادة ال6 من هذه الاتفاقية ”

تتعاون الدول الأطراف على منع الجرائم المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، ولا سيما بالقيام بما يلي:

(أ) اتخاذ جميع التدابير الممكنة عمليا، كل في اقليمها، لمنع التحضير لارتكاب تلك الجرائم داخل اقاليمها او خارجها، بما في ذلك حظر الأنشطة غير المشروعة التي يمارسها الأشخاص والجماعات والمنظمات للتشجيع على ارتكاب هذه الجرائم أو التحريض على ارتكابها أو تنظيمها او الاشتراك في ارتكابها.

(ب) تنسيق اتخاذ التدابير الادارية وغيرها من التدابير، حسب الاقتضاء، لمنع ارتكاب هذه الجرائم.

وحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان “تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن بلغ نحو 7850 مرتزقا، بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3000 مجند”.

من جهة أخرى ارتفعت أعداد المرتزقة الروس في ليبيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية من 200 إلى ما بين 800 و1400 مرتزق في نهاية ذات العام، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في فيفري الماضي، إن أعدادهم وصلت إلى 2500 مرتزق بليبيا.

ولا تكتفي “فاغنر” بإمداد حفتر بالمرتزقة، بل تسعى لخدمة الأجندة الروسية، من خلال “خدماتها الاستشارية” الإعلامية والسياسية والمالية.حسب التقرير الأمريكي

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة