Accueilالاولىالطبوبي : حكومة الفخفاخ غيرت نغمتها

الطبوبي : حكومة الفخفاخ غيرت نغمتها

اتهم أمين عام إتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في إفتتاح إجتماع المكتب التنفذي الموسع الثلاثاء 2 جوان2020 

بعدم تقديمها برامج واضحة المعالم لواقع التعليم والصحة وموت الشباب في جهات كالقيروان وغيرها .

وأكد الطبوبي على انه تقدم برؤية إصلاحية في لقاء دام خمس ساعات مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ .

الطبوبي قال أن تعامل اتحاد الشغل مع الحكومة الحالية يقوم على قراءة نقدية وما يربطهم بها هو سياستها معتبرا أن الأزمة الحقيقة لسنوات مع الحكومات المتعاقبة هي أزمة الثقة التي فُقدت مما أدخل البلاد في أزمة إجتماعية.

واعتبر أن الحكومة استخدمت الكثير من المراسيم منها مرسوم سياسة التقشف فتغير منهجها من حكومة أكدت في خطابها التكليفي في مجلس نواب الشعب أنها حكومة إجتماعية رغم ولادتها القيصرية الصعبة إلا انها تحولت لحكومة تقشف ترفض الانتدابات وتقر قرارات لا اجتماعية، مضيفا أن المناشير الصادرة غيرت موقف الحكومة قائلا “اليوم تغيرت النغمة”.

وكان الطبوبي شدد يوم 26 ماي الماضي، بقصر الحكومة بالقصبة  خلال لقائه برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، على ضرورة الابتعاد عن كل أشكال التجاذبات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، داعيا إلى طرح أفكار بناءة تخدم الشعب ومصلحة البلاد وتـُقدّم دفعا اقتصاديّا وتنمويّا جديدا بكل مسؤوليّة وبروح وطنيّة عالية، معربا في هذا الإطار عن استعداد الاتحاد العام التونسي للشغل للمساهمة الفعّالة في ذلك.

كما أكّد الطبوبي أن المنظمة الشغيلة لمست تجاوبا من قبل رئيس الحكومة وعزما على تجاوز هذه المرحلة الاستثنائيّة والتركيز على دعم الاقتصاد الوطني وتجاوز التداعيات السلبية التي لحقته بسبب أزمة كورونا من خلال الحوار البنّاء والمسؤول حول أبرز الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح عقب اللقاء برئيس الحكومة أنه تمّ التطرّق إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتحديّات التي تعترض تونس خلال هذه الفترة مبرزا أن سبل تجاوزها تتطلب تشريك مختلف الأطراف الفاعلة والحوار النزيه بعيدا عن كل مظاهر الفوضى وفي إطار إحترام إرادة الشعب ودولة القانون والمؤسّسات ودون تمييز بين جميع أبناء هذا الوطن.

وأفاد نور الدين الطبوبي في هذا السياق أن لقاءً تشاوريا سيعقد قريبا بين الحكومة والمنظمة الشغيلة للنظر في عدد من الملفات الاجتماعية على غرار أشكال التشغيل الهشّ وعمّال الحضائر والمدرّسين النوّاب والقطاع الصحّي علاوة على عدد من اللفات المطروحة.

من جهته أكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ حرص الحكومة على التشاور مع مختلف الأطراف الاجتماعية و السياسية وعلى تنقية المناخ الاجتماعي، مشددا على أن أولويات المرحلة تتطلّب تضافر جهود الجميع لتجاوز تداعيات هذه الفترة الاستثنائيّة والمرور إلى مرحلة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة