“كانت تجربة صعبة جدا لعائلتي.. ووالديا كانت في جربة بعيدا عني.. اتمنى أن لا يصاب أي أحد بهذا المرض”, بهذه الكلمات لخص وزير السياحة التونسي السابق روني الطرابلسي تجربته مع فيروس كورونا المستجد الذي أصيب به وهو بفرنسا.
وقال روني الطرابلسي, في أول ظهور إعلامي له اليوم الإثنين 6 جويلية 2020,على أمواج اذاعة اسكبرس فم بعد تعافيه من كورونا: “أردت أن أشكر التونسيين على تعاطفهم ودعمهم.. كنت قد حذرت من جدية هذا الفيروس وأثره الصحي.. لقد قضيت 3 أشهر في المستشفى’ منهم 7 اسابيع في غيبوبة وتطلب الأمر شجاعة مني ومن عائلتي لتجاوز الأمر”.
وتابع: “في المستشفى الذي أقمت به بباريس كان يوجد أطباء وكفاءات تونسيون وهم من تجندوا لمعالجتي..هذا الفيروس مازال غير معروف للأطباء وهم يقومون بالعلاج ثم الجسد هو الذي يقاوم, وإما أن يقاوم أو يستسلم وتتعقد الحالة.. حدثت معجزة بالفعل.. كانت تجربة صعبة جدا لعائلتي ووالديا كانوا في جربة بعيدا عني.. أتمنى أن لا يصاب أي أحد بهذا المرض.. رأيتم ماذا حدث في فرنسا رغم الإمكانيات الطبية الكبرى هناك”.
وأكد روني الطرابلسي أنه لا يجب الاستخفاف بهذا المرض حتى لو تم التوصل إلى لقاح لأنها حرب جنودها فقط الأطباء والعاملون بقطاع الصحة الموجودون على الواجهة.
ودعا وزير السياحة التونسي السابق إلى التعامل مع الوضعية بحذر, مستعرضا في الأثناء أمثلة دول عظمى مثل الهند والولايات المتحدة والصيد التي تسجل إصابات بالملايين.