قال رئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني لإنه في حال عدم النجاح في التوصل لتوافق سياسي فالحل سيكون المرور إلى الانتخابات المبكرة.
وأضاف هشام العجبوني خلال استضافته صباح اليوم الأربعاء 08 جويلية 2020، في برنامج الماتينال،باذاعة شمس أف أم أن المرور إلى الانتخابات المبكرة يجب أن يكون بعد تنقيح القانون الانتخابي.
ولاحظ ضيف شمس أف أم أنه في حال تم إجراء انتخابات مبكرة بنفس القانون الانتخابي سنجد نفس التركيبة البرلمانية الحالية.
بدوره اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي،أمس الثلاثاء 7 جويلية 2020، أنّ إجراء انتخابات تشريعية مبكرة سيكون افضل من المشهد السياسي الحالي الذي يتسم بالغوغائيات والمناكفات، وفق تعبيره.
وأضاف، خلال حضوره بمؤتمر جامعة الإعلام في الحمامات، أنّ الأحزاب السياسية تتصارع في ما بينها حول مسائل هاشمية ولا تهتم بالمشاغل الحقيقية للتونسيين.
كما تابع: “في ظل هذا المشهد الموسوم بالمناكفات من الأفضل للمكونات السياسية داخل مجلس نواب الشعب أن يتفقوا في ما بينهم على إعادة الأمانة لأصحابها، أي إعادة القرار للشعب بالذهاب لانتخابات مبكرة”
ودعا في هذا الإطار إلى تنقيح القانون الانتخابي وإرساء المحكمة الدستورية
من جهته تساءل النائب في البرلمان عن حركة الشعب خالد الكريشي يوم الثلاثاء 7 جويلية 2020، حول ما جاء في تصريح الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، الذي دعا فيه إلى إجراء انتخابات مبكرة إن كان لابدّ من اتّباع الإجراءات الدستورية والقانونية فلمَ لا يتمّ إجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف الكريشي خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على إذاعة “إي آف آم”،
أن تنظيم الانتخابات المبكرة يجب أن تنتظم بعد حل البرلمان وفق الآليات الدستورية وإسقاط الحكومة.
أما الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري فقد أكد ،لدى استضافته في برنامج ناس نسمة أن كل الاحتمالات ممكنة لدى الحركة بما فيها الخروج من الحكومة قائلا “ماناش مطالبين باش نراو فشل حكومي ونواصلو فيها “
وشدد الخميري على تحمل كل طرف مسؤوليته مؤكدا أن الحركة ليست مطالبة بأن تكون عضوا في حكومة ترى في عوامل فشلها.
وتابع قائلا أن الحركة لها موقفها المسؤول السيادي الذي تقرره في علاقة من موقعها من داخل الحكومة