قال الياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال ان اموالا ضخت لضربي ولضرب الحكومة وان الصفقات التي قمت بها كانت سليمة ومن اجل ذلك لم التجئ الى محام لاقتناعي ببراءتي
وقال الفخفاخ انا اعترف بوقوعي في خطأ وهو تساهلي مع مواعيد التصريح بمكاسبي دون انتظار المهلة القانونية والتخلي عن التسيير في الوقت المناسب مؤكدا ان تضارب المصالح ليس تهمة
الفخفاخ قال ان ثقته الكبيرة في القضاء تجعله مطمئنا وان لجنة التحقيق البرلمانية هي لجنة مسيسة وان رئيسها أصدر عليه حكما بالادانة قبل انطلاق أعمالها .
من جهة اخرى قال الفخفاخ ان الوضع الاجتماعي والاقتصادي مخيف خاصة وان كل الأرقام في الاحمر وان نسبة التداين مرتفعة بشكل مهول اذ ان التداين الخارجي بلغ 60 في المئة وقررنا وقف هذا النزيف للحفاظ على استقلال بلادنا
و قال الفخفاخ في حوار له اليوم باذاعة اكسبرس أف أم ان هذا الوضع زادته الازمة السياسية قتامة خاصة وانها تواصلت على امتداد عام كامل ولكن بعد ان تمكنت الحكومة من الاستقرار وهي تضع برنامجا اصلاحيا يعتمد على التونسيين عدنا الى الأزمة السياسية من جديد
وكشف الفخفاخ عن وجود شبكة مصالح لم تراعي وضعية البلاد ولم يهتموا سوى بمصالحهم الفئوية والجهوية والحزبية وقال ان من أبرز هؤلاء هي حركة النهضة التي تعتبر ان الحكم غنيمة وامتيازات التي تحالفت مع قلب تونس لضربي الى جانب شبكات التهريب والفساد
وقال الفخفاخ كان بامكاني ان اقوم بصفقة مع حركة النهضة التي طالبت بتشريك قلب تونس في الحكومة وتستمر حكومتي ولكن هذا ما رفضته
الفخفاخ اتهم جزءا من النخبة التي اختارت الجلوس على الربوة وهي تتابع معركة الاصلاحيين ضد المحافظين
الفخفاخ اكد ان حركة النهضة منحتني الثقة عند التصويت في البرلمان مجبرة على ذلك مؤكدا ان طريقنا هو الاصلاح ومحاربة الفساد والحوكمة الرشيدة