جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد موقفه من قضية المساواة في الميراث اذ تمسك بمواقفه السابقة التي أعلن عنها خلال حملته الانتخابية
واليوم اعتبر سعيّد أنّ الصراع حول الإرث و الميراث صراع خاطئ و غير برئي داعيا إلى ضرورة التسوية بين الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للمراة و الرجل قبل الحديث عن الارث وفقه المواريث.
وقال سعيّد خلال كلمة بمناسبة العيد الوطني للمرأة، أنّ النص القرآني واضح لا يقبل التأويل وأنّ منظومة الإرث في الإسلام لا تقوم على المساواة الشكلية بل هي منظومة متكاملة تقوم على العدل والإنصاف.
وذكّر في سياق حديثه عن هذا الموضوع أنّ الثورة قامت للمطالبة بالحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وكان سعيد اعلن يوم 24 مارس 2019 خلال حضوره بقناة حنبعل انتقد مشروع قانون المساواة في الميراث معتبرًا أنه جاء بناء على طلب من الاتحاد الأوروبي، ولا ينم عن قراءة جيدة للدستور واصفًا إياه بالفتنة. وأشار، في نفس الإطار، لرفض الرئيس السابق الحبيب بورقيبة للمساواة في الميراث عام 1981 على اعتبار أن النص القرآني واضح وصريح في هذه المسألة، وفق تقديره.