حدثت طوارئ كوفيد-19 تبعات غير متوقعة على البيئة: فإذا عادت البحار، من ناحية، تتنفس مجددا، فمن ناحية أخرى، يتعين علينا الآن التعامل مع نوع جديد من النفايات: الكمامات والقفازات البلاستيكية التي تنتهي في كثير من الاحيان في مياه البحار.
باولو بالدوني، الرئيس التنفيذي لمجموعة (Garbage Group) النانشطة لسنوات في مجال معالجة النفايات البحرية الخاصة والتخلص منها، تحدث عن “اكتشاف محزن في نيسان/أبريل الماضي، لدرجة أنه وجدنا عددًا أقل من الزجاجات البلاستيكية والمزيد من القفازات والكمامات”.
وأضاف بالدوني، في تصريح لمجموعة آدنكرونس الاعلامية “النبأ السار هو أنه في ميناء أنكونا، المؤهل كمركز أبحاث في قطاع الاقتصاد الأزرق، ينشط نظام (Pelikan): وهو نظام لمكافحة التلوث مصنوع بالكامل في أنكونا، والذي يعتمد على قارب بيئي ينظف البحر من النفايات واثار اهتمام العديد من البلدان حول العالم التي تواجه مشكلة النفايات في البحر”.
وحول انشطة المجموعة خارج المياه الايطالية، قال بالدوني “نحن موجودون بقاربي نظافة في تايلاند، وسوف نشارك في مشروع بجزيرة صباح الماليزية؛ كما وصلت الينا طلبات كثيرة من دول عربية، من الكويت إلى قطر، حيث سنكون حاضرين في مونديال 2022. وأيضا أمريكا اللاتينية وكندا”.
وحرص الرئيس التنفيذي لمجموعة (Garbage Group) على التأكيد أن ” Pelikan ليس مجرد قارب، ولكنه نظام يتضمن كل سلسلة الانتاج: من صناعة القارب إلى تدريب القبطان”.
و اشار الى ان ميناء مدينة أنكونا، مقر المجموعة، هو “مركز تكنولوجي علمي حيث يتم إجراء البحوث لإيجاد أفضل التقنيات التي يمكن تركيبها على القارب لاستخراج الهيدروكربونات والنفايات والبلاستيك من البحار”.