Accueilالاولىاتهامات مباشرة للديوان الرئاسي ورشيدة النيفر ترد

اتهامات مباشرة للديوان الرئاسي ورشيدة النيفر ترد

تساءل رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان حسونة الناصفي، صباح اليوم الأربعاء،عن الأسباب التي تدفع رئيس الجمهورية قيس سعيد الى التغييرات المتتالية التي يجريها على مستوى الطاقم الرئاسي

وقال الناصفي في تصريح لاذاعة شمس أف أم انه ” “من غير المعقول التغييرات بالجملة على مستوى رئاسة الجمهورية ومن غير المعقول 14 سفارة دون سفراء”، لافتا النظر إلى ان العلاقات بين رئيس الجمهورية ومديرة ديوانه  متوترة ويجب ان يراجعها ويقييمها، حسب قوله.

كما دعا رئيس الجمهورية إلى تغيير نظرته السلبية للأحزاب والبرلمان ، مضيفا أن وضع البلاد لا يحتاج لخطابات سلبية وشيطنة الآخر، وفق تعبيره.

وللرد على الاتهمات التي تطال مستشاري رئيس الجمهورية وخاصة مديرة ديوانه نادية عكاشة بينت رشيدة النيفر

النيفر المكلفة بالاعلام في رئاسة الجمهورية أنّ ما قاله بعض النواب وتناقلته وسائل التواصل الإجتماعي وخاصّة الصفحات المموّلة من الخارج يعدّ هجوما على رئيس الجمهورية وديوانه من خلال هرسلة مديرة الديوان.

وأكّدت أنّ ديوان قيس سعيّد يضم كفاءات في عديد المجالات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية ”والفريق ثلثه من النساء وهو اختيار من رئيس الجمهورية لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا”.

وأشارت النيفر إلى أنّ حملات التشكيك والهجوم على نادية عكاشة وكلّ الديوان مأتاه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت وهو ما فتح الباب لعديد التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق رسمي للردّ عليها، حسب تعبيرها. 

وبالأمس قال مدير الديوان الرئاسي سابقا عدنان منصر إن رئيس الجمهورية قيس سعيد يرفض حكومة المحاصصة الحزبية لكن الحكومة المقترحة برئاسة هشام المشيشي ليست بريئة من موضوع المحاصصة.

وأضاف عدنان منصر خلال استضافته باذاعة شمس أف أم أن حكومة المشيشي هي  حكومة الأصحاب والأقارب والأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء.

وشدد منصر على أنه تم دفع المشيشي إلى هذه الوضعية.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة