قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إنه “لم يكن هناك أي انطلاق لقوارب هجرة من تونس منذ بضعة أيام”.
وأضاف الوزير دي مايو في تصريحات إذاعية الاثنين، أن “الوضع بعيد عن الحل لأن هناك أزمة اقتصادية تحمل الناس من السواحل التونسية إلى السواحل الإيطالية”، لكن “المحادثات مع تونس وبعض الإجراءات المهمة التي اتخذناها ستسمح لنا بوقف تدفقات الهجرة هذه”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية مشيرا الى أن من بين الإجراءات السالفة الذكر، التلويح بـ”تعليق الأموال المخصصة لمجال التعاون”.
وكان دي مايو اعلن الاسبوع المنقضي إن جميع المهاجرين الوافدين من تونس ستتم إعادتهم إليها.
واضاف الوزير دي مايو في تصريحات متلفزة مع نشرة (راي نيوز) الإخبارية،يوم الجمعة، أن “القادمين من تونس سيعادون إلى وطنهم لأنه بلد آمن نريد أن نخلق معه فرصا جديدة للحوار والاستثمار”.
وأشار وزير الخارجية الى أن “لدينا شركات إيطالية هناك”، والتي “نحرص على مواصلة العمل معها”.
وعلى التحو ذاته، ذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن “في ليبيا هناك مفهوم مختلف”، لكن “لدينا تعاونا ممتازا مع الحكومة الليبية لاحتواء تدفقات الهجرة، الى أن يتحقق السلام”، في هذا البلد.