Accueilالاولىنواب قلب تونس يشنون هجوما " عنيفا" على رئيس الجمهورية

نواب قلب تونس يشنون هجوما ” عنيفا” على رئيس الجمهورية

شن نواب قلب تونس هجوما عنيفا على التصريحات التي ادلى بها رئيس الجمهورية وهو يخاطب رئيس الحكومة هشام المشيشي بقصر الرئاسة بقرطاج

انتقد النائب عن حزب قلب تونس بالبرلمان، عياض اللومي، موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من التعيينات الأخيرة صلب رئاسة الحكومة.

وقال النائب عياض اللومي أثناء مشاركته في برنامج الماتينال على شمس اف ام إنّ موقف سعيّد موقف سياسي شعبوي بالأساس لأنّه لم يتقبّل بعد دعم الأحزاب لرئيس الحكومة هشام المشيشي ما يجعله في عزلة سياسية، مضيفا أنّ خطاباته ركيكة وتفتقر للمنطق العلمي.
واستنكر اللومي مواقف رئيس الجمهورية مشدّدا على أنّ تونس تعيش في أزمة من افلاس مؤسساتها إلى تفشي فيروس كورونا ومستقبل غامض للسنة الدراسية 2020/2021 وعوض أن يدرس سعيّد هذه الأوضاع ويفي بوعوده الانتخابية، خيّر مخاطبة الشعب في أسرار الدولة.

وقبل ذلك اعتبر اللومي ، في تدوينة له أمس أن تصريح رئيس الجمهورية اليوم- امس – لدى استقباله رئيس الحكومة غير مسؤول وفيه خرق واضح للدستور والمواثيق الدولية  ولأخلاقيات التعامل داخل الدولة.

وطالب عياض اللومي رئيس الحكومة  هشام المشيشي بالتمسك بصلاحياته ، معتبرا أن التعيينات الأخيرة ممتازة وارجعت بعضا من الثقة التي فقدها الشعب في الدولة..”

من جهتها علقت  النائب عن قلب تونس بالبرلمان آمال الورتتاني على تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد الأخيرة المتعلقة بالتعيينات الأخيرة في رئاسة الحكومة خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة هشام المشيشي عشية اليوم.

واعتبرت الورتاني، في تدوينة على حسابها الشخصي بفايسبوك، أن قيس سعيد قام بحركة لاترتقي إلى مستوى الخطة و المسؤولية التي يتحملها:” ساكن جزيرة قرطاج يقلب وريقاته أمام السيد رئيس الحكومة في حركة لا ترتقي لمستوى الخطة و لا المسؤولية، عن اي شرعية تحدثنا غير شرعية الأداء في هذا الزمن العصيب.”

وأشارت في نفس السياق إلى أن تجارب كل من توفيق بكار و المنجي صفرة المدرجة اسمائهما ضمن التعيينات الجديدة  تشهد بهما الدول و التاريخ في علاقة بالملف الاقتصادي و المالي و غيرها من الرهانات و التحديات، مشيرة إلى أن الحس الوطني دفعهما لقبول الخطة.

وأكدت عضوة قلب تونس أن الوضع حاليا يتطلب سيادة صوت العقل أمام أزمة اقتصادية و إجتماعية و صحية غير مسبوقة و غير معلومة بالتزامن مع تعطيل إنتاج الموارد الطبيعية وهو ما ينذر بخطر يمس الأمن القومي للبلاد في علاقة بالتوازنات المالية للدولة.وتسائلت في هذا السياق: تونس اليوم تستورد الفسفاط…و ماذا بعد؟

اما رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي ،فقد اعتبر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تهجم على رجالات الدولة  خلال لقائه برئيس الحكومة هشام المشيشي ، والتي انتقد فيها التعيينات الأخيرة صلب رئاسة الحكومة.واعتبر الخليفي ،في تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك ، أمس الأربعاء 23 سبتمبر 2020 ، أن حديث قيس سعيد اليوم تضمن تجريحا وتهجما على رجالات دولة  قاموا بخدمة  الإدارة التونسية بغض النظر عن طبيعة المرحلة التي تحملوا خلالها المسؤولية والتي تضمنت عددا من السلبيات في أسلوب الحكم ولكن أيضا ايجابيات كثيرة لم ترتق المرحلة الجديدة الي مستوى ارقامها.وأضاف الخليفي، أنه  بقدر رفضه لما اعتبره ” التهجم المجاني  الذي لا يستند على أي حكم قضائي والصادر عن شخص رئيس الجمهورية الذي من المفترض أن يكون شخصية جامعة للتونسيين لا مفرقة لهم، علاوة على أنه لم يعرف للرئيس قيس سعيد قبل 2011 موقفا واحدا تجاه المنظومة السابقة ، بقدر رفضه  لهذه  التصريحات وما يقف وراءها من خرق واضح للدستور والقانون في ما يخص صلاحيات رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس الحكومة في الفصول 91 و92 و93 و94 و حتى الفص 77 من الدستور بقدر ما نتساءل عن موقف بعض الجهات السياسية التي جعلت من دفاعها عن المنظومة السابقة شعارها الرئيسي وهي تعاين هذا التهجم على رجالات دولة ورموز دستورية أصيلة دون أن ترد الفعل او تتحرك للرد على هذا التجني الأجوف ، وفق تعبيره .وأَضاف الخليفي أن خطاب التفرقة والانتقام و التشفي و المحاكمات خارج  أسوار قصر العدالة و داخل  أسوار قصر كان قصر سيادة وطنية ليصبح اليوم قصر تصفية حسابات سياسية و انتقام و توعد ، وفق قوله  .وتابع الخليفي قائلا ”متى سيفهم البعض ان مستقبل تونس في الوحدة الوطنية و المصالحة ..  متى سيفهم ان الوضع صعب و ان تونس بحاجة لجميع أبنائها خاصة من الكفاءات” ، مشددا على  أن الوقت حان للفرز  التاريخي بين من يكون في جانب الوحدة الوطنية و من سيكون في صف الاقصاء و الخطابات الشعبوية و كثرة الثرثرة و الكلام.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة