كشف وزير الداخلية توفيق شرف الدين مساء أمس الإثنين 26 أكتوبر 2020 في الجلسة العامة للحوار مع الحكومة، أن مسؤولا بديوانه ارتكب أخطاءً وصفها بغير المقبولة.
وأكد الوزير أن هذا المسؤول كرّر هذه الأخطاء، وهو أمر غير مقبول خاصة وأن وزارة الداخلية تتسم وجوبا بالانضباط التام حسب قول.
وشدد شرف الدين على أنه سيتخذ القرارات المناسبة في حق هذا المسؤول، لأنه لا يمكن العمل إلا في ضوء الانضباط التام خاصة وأن البلاد تحت قانون الطوارئ حسب تعبيره.
ويبدو حسب مصادرنا ان المسؤول المعني بكلام وزير الداخلية لا يعدو أن يكون مدير ديوانه الذي لم يستسغ اعادة عدد من الكوادر الى مناصبهم السابقة بعد ان تم اعافؤهم منها خلال شهر جوان الماضي اذ قرر هشام المشيشي وزير الداخلية انذاك وهو رئيس الحكومة الحالي اجراء تغييرات واسعة بالادارة العامة بالمصالح الفنية مع الاذن بفتح تحقيق عدلي في عدد من المسؤولين في هذا الجهاز الحساس وكان ينتظر ان تحصل عدة ايقافات تشمل عددا من المديرين في هذه الادارة لمعرفة مصدر هذه التجاوزات والجهات المستفيدة منها الا ان ذلك لم يحصل الى حد اليوم ولأسباب غير معلومة
ويوم أمس رفض وزير الداخلية تقديم الإحصائيات المتعلقة بالإطارات الأمنية المحالة على التقاعد الوجوبي.
واعتبر الوزير في رده على مداخلة النائب وليد الجلاد في الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة للحوار مع الحكومة، أن المسألة تتعلق بمعلومات سرية لوزارة الداخلية.