كان النائب كان النائب السابق عن حركة صوت التونسيين بالخارج رياض جعيدان المقيم بفرنسا قد نشر تدوينة أكد فيها زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد الى فرنسا، ليتراجع عن ذلك الخبر الذي تلاقفته العديد من وسائل الاعلام المحلية ويدون اليوم أنّ ما ورد عنه لم يكن سوى أمنية من أمنيات التونسيين بالخارج وهي من وحي خياله.
و في اتصال هاتفي جمعهما، تطرق الرئيس قيس سعيّد يوم أمس السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ملف الهجرة غير القانونية غداة اعتداء نيس الذى نفذه تونسي.
وتناولت المكالمة التي جرت السبت “العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا ولا زالت”، وفقا لبيان الرئاسة التونسية.
فيما تطرق الرئيسان خلال هذه المكالمة لـ”موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية”.
ويذكر أنه قُتل في اعتداء الخميس في كنيسة بنيس (جنوب شرق فرنسا) رجل وامرأة بطعنات وجهها إليهما ابراهيم العيساوي الذي صرخ “الله أكبر”. وتوفيت لاحقا امرأة أخرى متأثرة بجروح بالغة أُصيبت بها.