Accueilالاولىالمعارضة التركية تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة

المعارضة التركية تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة

جدد زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، دعوته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب قوى المعارضة التي ترى أن الانتخابات المبكرة باتت مطلب معبر عن رغبة الأمة التركية التي سحقتها الظروف الاقتصادية المتردية الحالية.

ونقلت وسائل إعلامية محلية في تركيا عن كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري حديثه لأردوغان: «إذا كنت لا تخاف من أن تعزلك الأمة ، وإذا كنت لا تخشى صندوق الاقتراع، فلماذا لا توافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة”، مؤكدا أن تركيا تمر بأوقات عصيبة، ودعا الأتراك لعدم الخوف، قائلًا “الشعب التركي استطاع أن يعيد الديموقراطية للبلاد قبل 97 عامًا، ويستطيع تجاوز الأزمات الحالية بالانتخابات المبكرة”.

كان رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، قد هاجم الرئيس التركي، في وقت سابق، واتهمه بتدمير شرف الأمة ، بسبب سياساته التي تسببت في ارتفاع معدلات الفقر، وتحكم أقاربه بالسلطة، وطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا: “إذا أصبح مواطنونا فقراء، وإذا استشرى الفساد وتعمق في الداخل، وفي الخارج أهينت تركيا وتدمر شرف الأمة، فسوف نستمر في المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة كل يوم”.

ودوليا، قال وزير الشؤون الأوروبية الألماني، مايكل روث “الحكومة الاتحادية الألمانية تطالب الحكومة التركية بوضع حد لجميع أنواع التعذيب والممارسات اللإنسانية التي أعربت عنها اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب”، وطالب نائب حزب اليسار الألماني، جوكاي أكبولوت، حكومة أنجيلا ميركل، بالتدخل لإيقاف عمليات التعذيب الممنهجة بسجن إمرالي، حيث يحتجز زعيم حزب العمال الكردستاني، موجها تساؤلا للإدارة التركية عن قرار لجنة منع التعذيب الذي حذر من تكرار تلك الانتهاكات في عام 2016.

وقال أكبولوت في طلبه: “إنه يجب إلغاء حظر زيارات المحامين والأسر للمحتجزين في إمرالي”، مضيفا “هل يناقش مسئولو الحكومة التركية خلال اجتماعاتهم الأوضاع المشينة في معتقل إمرالي؟”، مشيرًا إلى أن حالات التعذيب في السجون التركية تظهر سلوكًا مخالفًا لمتطلبات تركيا بعضوية الاتحاد الأوروبي.

وشكلت منظمات حقوق الإنسان ورعاية اللاجئين والكرامة الإنسانية في مدينة ميونخ الألمانية، وقفة احتجاجية أمس الأحد، بسبب وفاة ضابط تركي سابق جراء تعذيبه من قبل الشرطة التركية في معتقل كوموش خانة التركي لأيام متواصلة لإجباره على الاعتراف بانضمامه لحركة عبد الله جولن المعارضة.

وقد أصدرت المنظمات التركية بيانًا رسميًا بأنها تريد العدالة والحرية لجميع السجناء السياسيين في تركيا، وأن يتخذ القانون مجراه في تلك القضايا، معلنين مدى استبداد الجمهورية التركية لحقوق الإنسان.

وأردف البيان أن هناك أكثر من 100 شخص مصاب بأمراض خطيرة في سجون أردوغان، منذ عام 2016 أي بعد محاولة انقلاب 15 يوليو، حيث تم تصنيف العديد من المواطنين بأنهم تابعون لحركة فتح الله جولن.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة