وفقا لخبر نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية ظهر اليوم الاثنين فان حياة ابراهيم العويساوي لم تعد في خطر وان التحقيق سينطلق معه بين الساعة والاخرى .
وكان العويساوي أصيب بثماني طلقات نارية يوم الخميس الماضي داخل كنيس بمدبنة نيس اين قام بمجزرة هناك اودت بحياة مصلين اثنين واحد رعاة الكنيسة .
وبعد حملة مداهمات اوقفت الشرطة الفرنسية 6 اشخاص كانوا على اتصال بالعويساوي الذي وصل قبل يومين الى فرنسا قبل ارتكابه الجريمة وبعد التحقيق معهم اطلق سراح 4 منهم ولم توجه لهم اية تهمة اوتتبعات عدلية اخرى فيما تم الابقاء على اثنين اخرين احدهما تونسي الجنسية يبلغ من العمر 24 سنة يعتقد انه رافق العويساوي في رحلته من تونس ثم ايطاليا ففرنسا .
وحسب احد الائمة في مدينة نيس فانه شاهد العويساوي يؤدي الصلاة ساعات قليلة قبل القيام بالجريمة
وفي تونس طالب رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم السبت، وزيري الداخلية والعدل بالتعاون مع السلطات الفرنسية لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي الذي نفذه متشدد تونسي داخل كنيسة في مدينة نيس.
أكدت رئاسة الحكومة التونسية في بيان عقب اجتماع المشيشي بوزير الخارجية عثمان الجرندي ووزير العدل محمد بوستة، على إدانة الحكومة للعملية “الإرهابية الوحشية” وتقديمها لعبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
وطلب المشيشي في البيان من الوزيرين “ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كل العناصر التي قد تكون ساهمت فيها تصورا وإعدادا وتنفيذا”.
وطالب المشيشي أيضا بتقديم الدعم والتعاون التامين مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال.
وقال المشيشي إن “تونس والتونسيين، الذين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، هم في مقدمة شعوب العالم الحر لمحاربة كل من اختار السقوط في مستنقع الظلامية”.
وبدأ القضاء التونسي يوم الجمعة تحقيقا في الهجوم الإرهابي وما إذا كان هناك متعاونون من تونس مع منفذ الهجوم في مدينة نيس الفرنسية، إبراهيم العويساوي.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس محسن الدالي، كان قد أفاد بأن العويساوي لم تكن له سوابق إرهابية في تونس بخلاف تورطه في قضايا حق عام بسبب ممارسته للعنف.