Accueilالاولىوزيرة الداخلية الايطالية تكشف حقائق جديدة حول سفاح نيس

وزيرة الداخلية الايطالية تكشف حقائق جديدة حول سفاح نيس

قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، إنه “فيما يتعلق بمنفّذ الهجوم على كاتدرائية نيس، لم تظهر من وجهة نظر أمنية أية عناصر تشير إلى تطرفه أو قربه من البيئات الجهادية، ولا حتى من قبل السلطات التونسية”.

وأضافت الوزيرة لامورجيزي خلال إحاطة برلمانية الأربعاء، حول ظاهرة الهجرة ومخاطر الإرهاب، أنه “على النحو ذاته، لم يتم تسليط الضوء على الشخص المذكور من قبل قنواتنا الاستخباراتية”.

وأشارت لامورجيزي إلى أن “مرتكب الهجوم الذي نُفِّذ في 29 أكتوبر/تشرين الأول في نيس، كان قد وصل، على متن قارب رسا بشكل مستقل على سواحل لامبيدوزا في 20 أيلول/سبتمبر الماضي مع عشرة مهاجرين آخرين”، وقد “نُقل في اليوم التالي إلى بلدة بورتو إيمبيدوكلي على متن زورق دورية تابع لخفر السواحل”.

وتابعت الوزيرة، “وفي نهاية فترة العزل الطبي، تم نقل المواطن التونسي في 9 أكتوبر الى ميناء باري، وبعد إخضاعه لعملية رفع البصمات، زود بأمر طرد موقع من قبل قائد شرطة عاصمة مقاطعة پوليا، مع الأمر السياقي بمغادرة ترابنا الوطني في غضون سبعة أيام”.

وتابعت: “من التحقيقات الأولى اتضح أنه بعد مغادرة باري ذهب إلى باليرمو لزيارة أحد مواطنيه الذي استضافه”، واختتمت وزيرة الداخلية مبينة أن “التحقيقات جارية بهدف إعادة بناء كل تحركات التونسي على ترابنا الوطني وتحديد الأشخاص الآخرين الذين كان من الممكن أن يقدموا له دعماً لوجستياً”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة