أكدت مصادر قضائية فرنسية ايقاف مراهق يبلغ من العمر 17 سنة احدى الضواحي القريبة من العاصمة الفرنسية باريس للاشتباه في تورطه في عملية نيس الارهابية التي نفذها ابراهيم عويساوي يوم 29 أكتوبر الماضي باحدى كنائس مدينة نيس وأودت بحياة 3 أشخاص .
ويعتقد ان هذا المراهق كان على اتصال عبر الهاتف بمنفذ الجريمة .
وتدهور الوضع الصحي للمهاجم الذي نفّذ الاعتداء ما يؤخر الاستماع إلى شهادته، في وقت لا يزال خمسة أشخاص في الحجز الاحتياطي، وفق ما ذكرت مصادر مقربة من التحقيق.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن حالة إبراهيم العيساوي البالغ 21 عاماً والذي ثبتت إصابته بفيروس «كورونا» المستجدّ، لا تزال حرجة (الأربعاء) بعد تدهور وضعه الصحي.
وإثر إصابته برصاص الشرطة (الخميس) أثناء تهديده لعناصرها في الكنيسة بعد الاعتداء، نُقل المهاجم إلى المستشفى في نيس ولم يتمكن المحققون من الاستماع إلى شهادته.
وأفاد مصدر قضائي بأن خمسة أشخاص لا يزالون في الحجز الاحتياطي بينهم تونسي يبلغ 29 عاماً أُوقف صباح (الثلاثاء) في سارسيل في ضاحية باريس. ويُشتبه بأنه رافق المهاجم أثناء رحلته إلى أوروبا.