Accueilالاولىطبيب انعاش تونسي يطرح معاناة الأطباء الأجانب في فرنسا

طبيب انعاش تونسي يطرح معاناة الأطباء الأجانب في فرنسا

عبر قيس الرقيق وهو طبيب انعاش تونسي عن خيبة أمله وهو يتحدث لمراسلة موقع سكاي نيوز عن الحيف الذي يعيشه جراء اجراءات ادارية معقدة تمارسها السلطات الفرنسية على الأطباء الأجانب

و قيس درس في كلية الطب في تونس، وأجرى تدريب التخصص في فرنسا سنة 2016. تميّزه دفع مديره إلى حثه على البقاء في فرنسا وممارسة تخصصه داخل المستشفى حيث أجرى التدريب.

ويقول الرقيق: “فرنسا تعاني نقصا كبيرا في الأطباء، والعرض أكبر بكثير من الطلب، خصوصا في المدن الصغيرة والقرى والمناطق الهامشية، والأطباء الأجانب يغطون هذا النقص الذي لا يتمثل في العدد فقط، بل حتى في تخصصات تتطلب جهدا أكبر ومناوبات ليلية وسهر وتعب، فالطبيب الفرنسي يختار أسهل التخصصات وأقرب المستشفيات إلى المركز”.

لكن ما يعتبره قيس “نفاقا”، هو حصول الطبيب الأجنبي الذي يقوم بكامل عمله، من علاج للمرضى ومناوبات ليلية “على ثلث راتب الطبيب الفرنسي، فقط لأنه لم يتم بعد معادلة شهادته”، على حد قوله.

ويضيف: “نعامل مهنيا كالأطباء الفرنسيين، علينا نفس الأعباء ونقوم بنفس الواجبات، ويشهد مدراؤنا ومرضانا بكفاءتنا العالية وتفانينا، لكن راتبنا الشهري لا يتعدى 2000 يورو، نعمل بعقود عمل تتجدد كل ستة أشهر، وبالتالي علينا تجديد بطاقة الإقامة كذلك كل ستة أشهر”.

“المضحك في الأمر، أنك طبيب لا يسمح لك بتوقيع شهادة وفاة ولا تصريح خروج مريض لأنك لست عضوا في عمادة الأطباء”

 أن المسألة تتعلق بالوقت والصبر، لكن يقول متأسفا، “لا يمكن أن يقبل عقل أن يمضي طبيب عشر سنوات في الدراسة ويقاتل عشر سنوات أخرى من أجل الاعتماد والمعادلة، هذه خسارة مادية كبيرة وعمر يمر. تعبنا من التمييز، وحان الوقت لتغير فرنسا من قوانينها الطويلة”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة