كشفت بشرى بلحاج حميدة المحامية والنائبة السابقة عن ابقاء كل من حمزة نصري نائب رئيس فرع باب بحر للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و الناشط سيف الدين العيادي، بحالة سراح بعد ايقافهما واقتيادهما لمركز الايقاف ببوشوشة منذ يومين دون الاتصال بمحامين أو سماع أقوالهما، بعد أن استغل النائب اسامة الصغير نفوذه واتصل بوزير الداخلية أثناء احتجاجهما أمام البرلمان ضد العنف، كاد خلالها المحتجون أن يتعرضوا للدهس من قبل نائب النهضة اسامة الصغير الذي ادعى انه تعرض للاعتداء من النساء الديمقراطيات ورابطة حقوق الانسان واصفا اياهم بـ”دواعش الحداثة” ومغالطا الرأي العام بشأن الحادثة. وتم الاعتداء بالعنف على رئيسة منظمة النساء الديقراطيات يسرى فراوس اثناء الوقفة من قبل قوات الأمن التي قدمت على الفور لاعتقال المحتجين وتعنيفهم – يبنما كانوا يحتجون ضد العنف.
