قبل رحيله بأسابيع قليلة تعمد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب خلط الأوراق في المنطقة المغاربية ويصب الزيت على النار في منطقة مضطربة عنوانها الصحراء الغربية التي تسمم لعقود العلاقات الجزائرية المغربية اضافة الى تأثيرها المباشر على قيام الاتحاد المغاربي المتعثر
ليعلن اليوم في تغريدة له ” «لقد وقعت اليوم على إعلان يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. إن اقتراح المغرب الجاد والواقعي والجاد للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!».
وأضاف: «لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة العام 1777. ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية».
من جانبها قالت وسائل الاعلام المغربية التي تجاهلت اعلان ترامب عن تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل عبر اقامة علاقات ديبلوماسية كاملة ”
أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اتصالا هاتفيا مع دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
خلال هذا الاتصال، أخبر الرئيس الأمريكي جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.