بعد أن عرفت البلاد ما يشبه الهجرة الجماعية للأطباء التونسيين نحو دول غربية وخاصة فرنسا جاء الان وقت هجرة القضاة الى الخليج وتحديدا الى قطر
، ففي تدوينة نشرها قال القاضي الإداري محمد العيادي على صفحته الرسمية على ”فايسبوك” ، اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 ، إن 350 قاضيا من خيرة قضاة تونس قدموا ترشحاتهم للعمل بدولة قطر.
وأضاف العيادي أن خيرة القضاة الذين قدموا ترشحاتهم للعمل في قطر لهم أقدمية في العمل القضائي تتجاوز الـ15 سنة .
يشار إلى أن مجلس القضاء العدلي كان قد أعلن في وقت سابق في بلاغ له كافة القضاة الذين يتمتعون بأقدمية بـ 15 سنة فما فوق في مباشرة القضاء ، عن تتح باب تلقي مطالب الإلحاق للعمل بدولة قطر ، بناء على المراسلة الواردة على المجلس الاعلى للقضاء التونسي من نظيره المجلس الأعلى للقضاء القطري والرامي إلى إلحاق عشرة 10 قضاة .
وكان الحبيب غديرة، عضو اللجنة العلمية لمجابهة فايروس كورونا أعلن ، في تصريحات صحافية في سبتمبر الماضي من أن “الإشكال الحقيقي لدى قطاع الصحة التونسية لا يكمن في غياب أسرّة الإنعاش وإنما في نقص أطباء الإنعاش الذين لا يتجاوز عددهم 160 طبيبا في المنظومة العمومية و250 في المنظومة الخاصة مقابل 500 طبيب في الخارج”.
ويعاني قطاع الصحة الحكومية في تونس من التهميش بالتوازي مع تطور الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع خلال الأعوام العشرين الماضية. كما أنهكته مشاكل تتعلق بسوء الإدارة والفساد.