حذر رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة من خطاب رئيسة الحزب الدستور الحر عبير موسي
الذي وصفه بال مدمر ومشروع حرب اهلية بتبنيها الإقصاء والضد”.
وقال عبدالسلام خلال حضوره اليوم باذاعة شمس أف أم ، ان “عبير موسي تجري بالسرعة القصوى قبل 3 سنوات من الإنتخابات ولن يكون لها أفق”.
وأشار عبد السلام إلى أن “الإعلام يريد أن يجعل عبير موسي بطلة بخطاب الإقصاء والضد”.
مجددا التأكيد “ان موسي لن يكون لها أفقا كبيرا والساحة السياسية مفتوحة أمامها ورغم انها ترذل الثورة إلا ان الثورة والمسار الديمقراطي مكناها بان تكون موجودة في المشهد السياسي”.
من جهة أخرى قال عبدالسلام إن “بعض الأطراف السياسية والمجموعات تريد أن تتغطى بجلباب رئيس الجمهورية”.
وأفاد ضيف شمس آف آم أن”الكتلة الديمقراطية تعتبر نفسها الحزام السياسي لرئيس الجمهورية في حين ان رئيس الجمهورية فوق الجميع وفوق كل الأحزاب والتكتلات وهو رئيس كل التونسيين والتونسيات”.
وإعتبر عبد السلام “تصريحات رئيس الجمهورية مبنية للمجهول ولا تعني حركة النهضةّ”، مشيرا إلى أن “رئيس الجمهورية يجب عليه توضيح تصريحاته ومن يقصد بالمنصات والصواريخ”.
وعلى ذلك، أقر القيادي في حركة النهضة ان “تصريحات رئيس الجمهورية كلها محل تأويلات “ّ، مشددا على إحترامه لمواقف رئيس الدولة إلا أن بعض المناطق الرمادية تستوجب الوضوح، حسب قوله.