في رده على دعوة رئيس مجلس شورى النهضة شباب الحركة المشاركة في ضبط الأمن كتب النائب منجي الرحوي ردا مباشرا على هذه الدعوة عبر صفحته بالفايس بوك ” أن التصريح الذي قام به رئيس مجلس شورى حركة النهضة لدعوة اعضائهم للنزول إلى الشارع بدعوى معاضدة الامن في حماية الممتلكات العامة والفردية هي دعوة صريحة لتشكيل ميلشيات تمارس العنف بجانب الدولة وهي دعوة الفناها منهم من قبل ولن تخيف الشباب المنتفض في كل أنحاء البلاد…وهي تطبيق عملي لتهديدات قياداتها المتواصل بالحرب الأهلية والاقتتال و في مقدمتهم رئيس الحركة و البرلمان راشد الغنوشي. لقد مارسوا هذا، قبل الثورة وبعد الثورة ورايناهم بأعيننا خلال احتجاجات المعطلين عن العمل في 7 أفريل 2012 …واعتداء ميلشياتهم أثناء تحركات نواب المعارضة والمجتمع المدني في 9 أفريل 2012 …والاعتداء على منظمة حشاد في 4 ديسمبر 2012….وكل الاجتماعات المناهضة لسياساتها وحكمهم آنذاك .أن هذا يتطلب أمرين:1-رسميا : تحرك النيابة العمومية بشكل سريع لمتابعة أصحاب هذه التصريحات وملاحقة كل وفاق يتشكل على هذا الأساس.2-دعوة الشباب والفعاليات المهنية والسياسية والمدنية للتنظيم في تنسيقيات جهوية ومحلية وفي الأحياء من أجل تنظيم صفوفهم وتحركاتهم ومطالبهم.”
وكان الهاروني صرح أمس لقناة الزيتونة أن “النهضة بخير وقوية وموحدة والمكتب التنفيذي سيتفرغ لخدمة التونسيين بما في ذلك حلّ المشاكل الاجتماعية”، مضيفا “أبناء النهضة سيكونون في الميدان لحماية أمن التونسيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة وحقوقهم ومعالجة المطالب المشروعة ومساندة القوات الأمنية في التصدّي للمخربين”، وذلك في إضارة للاحتجاجات الليلية التي تشهدها عدة مناطق مختلفة في تونس.
وتابع رئيس شورى النهضة “قمنا بتوجيه الدعوة لمناضلينا ومناضلاتنا لحماية دولتهم وإعانة شعبهم حتى لا يتركوا الغاضبين يخربون ما بناه الشعب التونسي ودولتهم الشرعية… دعاة الانفجار ودعاة الثورة الثانية ودعاة ثورة الجياع لم ينجحوا في ذلك” حسب تعبيره.