اعتبر رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد أن هذا اليوم تاريخي في ليبيا.
وأضاف الشاهد، في تدوينة على صفحته الرسمية على ” فايسبوك”، أنه بعد أسبوع من المشاورات في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة انتهى بانتخاب رئيس المجلس الرئاسي و رئيس الحكومة الجديدين.
واعتبر الشاهد أنها انتخابات شاركت فيها أطياف مختلفة من الشعب الليبي من الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة -طرابلس -فزان ) .
وهنأ الشاهد الشعب الليبي بحكومته الجديدة، متمنيا أن تكون المرحلة المقبلة تحت شعار الاستقرا والأمن والرفاهية، متطلعا إلى مزيد توطيد العلاقة بين تونس وليبيا لما فيه خير الشعبين.
وانتخب، اليوم الجمعة، محمد المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي، وعبدالحميد دبيبة، رئيسا للحكومة الليبية للفترة الانتقالية، حيث سيشكلان سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة ستسمح بتنظيم انتخابات وطنية في ليبيا في 24 ديسمبر 2021.
وشكل هذا التصويت الذي أجري في سويسرا من قبل الأمم المتحدة، المرحلة الأخيرة في عملية اختيار رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي الانتقالي. ومن المقرر أن تضم هذه الهيئة ثلاثة أعضاء هم رئيس ونائبان له يمثلون طرابلس في الغرب وبرقة في الشرق وفزان في الجنوب.
وقد رحبت، المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، بانتخاب دبيبة رئيسا للحكومة الليبية، والتي جرت في “أجواء ديمقراطية ونزيهة”، على حد وصفها.
ويأتي المجلس الرئاسي الجديد بقيادة المنفي والذي يضم عضوين آخرين هما موسى الكوني، وعبدالله حسين اللافي، والحكومة الجديدة برئاسة دبيبة، بعد تنازع سلطتي الحكم الرئيسيتين في ليبيا على مدار سنوات.
ففي الغرب، كانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها، وتعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا، وفي شرق البلاد، توجد سلطة برلمان طبرق بقيادة عقيلة صالح ودعم المشير خليفة حفتر المدعوم بدوره من روسيا والإمارات ومصر.