تبوأت تونس المرتبة 64 عالميا من أصل 78 دولة في مؤشر أفضل البلدان لاستضافة مقرات الشركات متعددة الجنسيات لعام 2021، المنشور من قبل المجلة الأمريكية “سي أي أو وورلد”
وخلافا للاعتقاد السائد حلت تونس متقدمة على المغرب وبقية بلدان شمال افريقيا لتحتل المرتبة الخامسة افريقيا .
المؤشر يرصد وفق معطيات المجلة الأمريكية، تصنيف الاجراءات من حيث استقطاب الشركات العابرة للقوميات، بالاستناد إلى مجموعة من المعايير الفرعية؛ لعل أبرزها السياسات الضريبية والتجارية، والانفتاح الاقتصادي، والنمو الاقتصادي، والتكلفة المالية، والإطار التشريعي، وحجم الفساد، والاستقرار، والبنى التحتية، وغيرها.
و احتلت الإمارات العربية المتحدة صدارة الترتيب الدولي على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد نيلها للمركز السادس عالميا، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي تبوأت المركز الثالث والثلاثين، ثم قطر التي حصلت على المركز الرابع والثلاثين.
وصُنّفت إسرائيل في المركز الخامس والثلاثين عالميا بمنطقة الـMENA، تليها مصر التي جاءت في المركز الثامن والخمسين عالميا، بالإضافة إلى عمان التي حلّت في المرتبة التاسعة والخمسين عالميا، فيما نالت تونس المركز الرابع والستين، ويتبعها المغرب الذي تبوأ المركز السادس والستين عالميا.
وعلى الصعيد الإفريقي، فقد جاءت المملكة المغربية في المرتبة الخامسة 64 عالميا ، حيث احتلت غانا المرتبة الأولى بـ”القارة السمراء” (المركز الـ51 عالميا)، تليها جنوب إفريقيا (المركز الـ56 عالميا)، فمصر (المركز الـ58 عالميا)، فضلا عن تونس (المركز الـ64 عالميا).
وتفوّقت الدنمارك على جميع البلدان بتحقيقها رصيد نقاط إجمالي يبلغ 71.78، فألمانيا التي حصلت على 68.04 نقط، ثم أستراليا التي حصلت على 67.16 نقطة، بينما آلت المرتبة الرابعة إلى كندا التي حازت على 66.39 نقطة، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب سويسرا التي حققت 66.06 نقط.
وأشارت مجلة “سي أي أو وورلد” إلى أن التسهيلات التجارية التي تُمنح للمستثمرين والمؤهلات البشرية كلها عوامل تضطلع بأدوار إستراتيجية في استضافة مقرات الشركات متعددة الجنسيات، بناء على توصيات الخبراء الاقتصاديين العالميين الذين استعانت بهم المجلة الأمريكية، خاصة الذين ينتمون إلى البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية