في رد غير مباشر على نائب لم يسميه قال منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي المكلف بملف تطاوين ” سيدي النائب ان تستثمر في المال والاعمال و…. هذا من حقك والقانون هو الفيصل… اما الاستثمار في مآسي الناس و ركوب الاوضاع الاجتماعية الصعبة ولعب على كل الحبال و البحث عن الادوار في سوق السياسة ( بل الخساسة) الموازي يختلف كثيرا عن مجال الاقتصاد الموازي و الادوار الموازية …. احترم كثيرا الشباب المعطل والمحتج و احترمت القيادات الاجتماعية والمدنية الممثلة لها ومصر على مواصلة الحوار معهم بالاحترام المتبادل واسعى بكل جهد الى تجاوز النقائص والتعثرات ولكني لا احترم السماسرة و اثرياء الازمات . عاونا بالسكات .. ..”
وكان صهيب الوذان النائب بكتلة الاصلاح كتب ما اسماه بيان موجه الى الرأي العام بتطاوين يعتبر عملية صب النار على الزيت في وقت يسعى فيه الجميع الى التهدئة والبحث عن أرضية توافق تنهي سوء التفاهم الحاصل
اذ كتب الوذان قائلا ” بيان الى الرأي العام بتطاوين نتابع بانشغال كبير تطور الأحداث بالجهة ويهمنا ان نبين بوضوح ما يلي 1- تضامننا المطلق مع شباب الجهة في مطالبهم المشروعة المتعلقة بالتشغيل والتنميىة 2-نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن التلكؤ في تنفيذ اتفاق الكامور 2 ندعو الحكومة الى الاسراع في تنفيذ اتفاق الكامور 2 كاملا غير منقوص دون تاخير أو مواربة أو مخاتلة 3-نعبر عن انزعاجنا من الاستخفاف بمطالب الجهة ونذكر ان ابناء الجهة واعضاء التنسيقية كانو مثالا في الامتثال والانضباط لمسؤولياتهم في تنفيذ اللاتفاق الأخير رغم احساساهم بالغبن والخداع الذي تعرضت له الجهة منذ سنوات حيث ان توفير الاعتمادات والالتزامات المالية مسؤولية الحكومة اساسا وهي مدعوة الى الايفاء بتعهداتها في الإجال المحددة وبالمبالغ المتفق عليها وليس بالتجزئة أو التقسيط نحن دعاة للحوار دائما والتعقل ديدننا…. ولكن نرجو من الحكومة ان تجدد ثقة ابناء جهتنا فيها وان لا تسقط غصن الزيتون من بين ايدي شبابها .. ندعو من جهة أخرى الى تفعيل مجلس الحوار الاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن ان يكون الية أفضل لفض النزاعات وتسوية الخلافات التي قد تحصل عند تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الحكومة والوفد الجهوي أخيرا نجدد وقوفنا الى جانب ابناء الجهة ومازالنا على استعداد لتبليغ مطالبهم واحتجاجاتهم وسوف نكون دائما وأبدأ مفاتيح للخير مغاليق للشر والفتن عاشت تطاوين العزة والكرامة لابناء الجهة #طبق_الاتفاق_بدون_مواربة