حسب التقرير العالمي حول تقرير السعادة العالمي عام 2020 الذي يصدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والذي تم الإعلان عن نتائجه يوم 19 مارس الجاري، احتلت الجزائر المرتبة 109 عالميا من بين 149 بلدا في أحدث ترتيب لأسعد بلدان العالم.
واحتل المغرب المرتبة 106 فيما جاءت تونس في المرتبة 122 بعدما حلت في المرتبة 128 خلال سنة 2019 بينما احتلت ليبيا المركز 80 عالميا والأولى مغاربيا، وقد تراجع المغرب في مؤشر السعادة، الى المركز 106 عالميا للمرة الثانية حيث تراجع العام قبل الماضي الى المركز 80، بعدما كان في المركز 71 عالمياً بين عامي 2017-2019. وتراجعت الجزائر إلى المركز 109 للمرة الثانية أيضا بعدما احتلت العام الماضي المركز 100 والعام الذي قبله المركز 88. وتراجعت موريتانيا بخمسة مراكز على مؤشر السعادة العالمي لعام 2021، حيث احتلت المركز 134، بعد أن كانت تحتل المرتبة 129 خلال العام 2020.
البلدان المغاربية متأخرة كثيرًا عن البلدان العربية الأولى في الترتيب، حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المركز 25 و 26 على التوالي عالميا والثاني والثالث عربيا، بينما احتلت البحرين المركز 22 عالميا والأول عربيا فيما احتلت الكويت المركز 47 عالميا.
تقرير السعادة العالمي هو مقياس للسعادة تنشره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
في جويلية 2011، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو البلدان الأعضاء إلى قياس مقدار السعادة في شعوبها للمساعدة في توجيه سياساتها العامة، وفي 2 أفريل 2012، عقد الاجتماع الأول للأمم المتحدة رفيع المستوى حول “السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد”.
وصدر تقرير السعادة العالمي الأول في 1 أفريل 2012 كنص أساسي للاجتماع، ولفت انتباها أممياً باعتباره أول مسح عالمي للسعادة في العالم، حيثُ حدد التقرير حالة السعادة العالمية وأسباب السعادة والبؤس والآثار المترتبة على السياسات التي أظهرتها دراسة الحالة.