أعلنت سامية عبو النائب عن التيار الديموقراطي عن نهاية البرلمان” بالنسبة لي هذا البرلمان انتهى وأتمنى أن تتوفر الآليات الدستورية لحل البرلمان.. وإذا كانوا لا يريدون العمل فلماذا يكلفون الدولة كل هاته المصاريف؟ يلومون عبير موسي عن التعطيل وهم أيضا يعطلون”.
وتابعت: ”الاتلاف الحاكم يتحمل المسؤولية ومن المفروض أن الدولة تكون قائمة على الاتلاف الحكومي..ونحن المعارضة حضورنا كان كالمعتاد ومتوسط في حدود 17 نائبا”.
وأضافت ”تم أمس الخميس إلغاء جلسة رقابية والحوار مع وزيرة العدل في علاقة بعديد المواضيع المهمة من بينها الانتهاكات ووفاة شاب بمركز إيقاف ووضعية بعض الجمعيات..واليوم كذلك تعمدوا التغيب عن جلسة حوار مع هيئة مكافحة الفساد”.
كما اتهمت نواب الائتلاف الحكومي (قلب تونس وائتلاف الكرامة والنهضة) بضرب صورة الدولة وهيبة البرلمان ويؤكد أن الغنوشي لا يصلح لرئاسة المجلس،وفق قولها.
ويذكر أنّه تم إلغاء جلسة الحوار مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بسبب عدم توفر النصاب (73 نائيا)، واقتصار الحضور على 42 نائبا.
وفي الأثناء أكد النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي اليوم أنه قد تم التنبيه على النواب بأنه سيتم نشر قائمة إسمية للمتغيبين وللحاضرين في الجلسة العامة اليوم وأمس اللتين وقع إلغاءهما بسبب تغيب النواب عنها.
وفسر الفتيتي مسألة تغيب النواب، بأن البرلمان واصل العمل لما يتجاوز الستة أشهر بالإجراءات الاستثنائية ووجود إمكانية للالتحاق بالجلسة العامة بعد تسجيل الحضور، الأمر الذي لم يعد ممكنا اثر التخلي عن اعتماد هذه الإجراءات.
وواصل الفتيتي القول إن نائب الشعب له التزامات جهوية ووطنية بالاضافة للمجالس الجهوية والمواعيد مع أعضاء الحكومة، بالاضافة لتواصل آخر جلسة عامة للمصادقة على تنقيح قانون المحكمة الدستورية لساعات متأخرة وقرب موعد الدخول في أسبوع الجهات (الأسبوع المقبل) التي اعتبرها طارق الفتيتي تفسر اسباب تغيب النواب عن الجلسات العامة.