Accueilالاولىالاعلام المغربي " يبعد" تونس عن مناورات الأسد الافريقي

الاعلام المغربي ” يبعد” تونس عن مناورات الأسد الافريقي

رغم أن الجزء الأكبر والأهم من مناورات ” الأسد الأفريقي ” التي ستنطلق في جوان القادم ستحتضنها تونس الا أن الاعلام المغربي مصر على تجاه هذه الحقيقة

ففي خبر نشرته العديد من وسائل الاعلام المغربية وفي تجاهل تام لتونس اكد ان  

الصحراء المغربية مناورات غير مسبوقة تجمع الجيش الأمريكي والقوات المسلحة الملكية، بمشاركة خمسة آلاف جندي من شمال إفريقيا؛ وهو موعد سنوي يشكل فرصة لتعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية، سواء البرية منها أو الجوية، من خلال احتكاكها بقوات “المارينز” المخضرمة.

وتدخل هذه التدريبات العسكرية في إطار مناورات أمريكية مغربية مشتركة تعرف باسم “الأسد الإفريقي”؛ وهي تمارين دأب الجنود المغاربة على اجتيازها خلال كل سنة، وتمتد طوال 15 يوما بالمنطقة الجنوبية للمملكة، حيث يستعد المغرب، في جوان المقبل، لاستقبال خمسة آلاف جندي أمريكي.

وقبل ذلك وتحديدا يوم 24 فيفري الماضي أكد  القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا كريستوفر جي كافولي، في تصريحات صحفية ، على هامش زيارة يجريها إلى تونس؛ لبحث ترتيبات إجراء المناورات، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء وات .

وقال كافولي: “تونس ستحتضن في جوان مناورات متعددة الجنسيات باسم الأسد الإفريقي، التي تشمل تدريبات بحرية وجوية، إضافة إلى تدخلات طبية”.

وأضاف أن المناورات ستضم 10 آلاف عسكري من 12 دولة، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتونس، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والسنغال، وبلجيكا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.

وأوضح كافولي أن “المناورات تهدف إلى تقوية التعاون العسكري بين الدول المشاركة؛ بما يعزز قدراتها على مجابهة النزاعات المحتملة والتهديدات الإرهابية التي تحدق بدول المنطقة”.

وتابع أن “تونس ستستضيف غالبية مناورات هذا التدريب العسكري المشترك، بجانب المغرب والسنغال وإسبانيا”.

و”الأسد الإفريقي” مناورات عسكرية متعددة الجنسيات تقام سنويا منذ عام 2007 برعاية الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة