تمكن قراصنة من تسريب المعطيات الشخصية لـ نحو 40 مليون حساب تونسي على الفايس بوك ، إذ كشف تقرير حديث أن مليون 39.5 من الحسابات التونسية وقعت ضحية لواحدة من أكبر عمليات التسريب والقرصنة التي طالت موقع التواصل الاجتماعي، إذ سربت معطياتهم الشخصية لقراصنة دوليين.
وكشف موقع “بيزنيسانسايدر” أن المعطيات الخاصة باتونسيين مستخدمي “فيسبوك” سربت لمنتدى خاص بالقراصنة، وأصبحت متاحة لرواده، رغم كونها معطيات خاصة تشكل خطورة على المستخدمين، وأن التسريب استهدف معطياتهم الشخصية، من أسمائهم وأرقام هواتفهم ومواقعهم وتواريخ ميلادهم وبريدهم الإلكتروني المرتبط بالحساب الفايسبوكي.