تحت عنوان الخديعة الكبرى دون أستاذ القانون الدستوري متسائلا عبر صفحته بالفايس بوك ” حرص قياديو حركة النهضة على تقديم أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية.لماذا لم يحرص هؤلاء على ترشيح الكفاءات المدافعة عن الديمقراطية لعضوية المحكمة الدستورية ؟
وكان ترشيح كتلة حركة النهضة رئيس وحدة فقهاء تونس بجامعة الزيتونة محمد بوزغيبة لرئاسة المحكمة الدستورية انتقادات عديدة على اثر تورطه في السطو على أطروحة الشيخ محمد السويسي “الفتاوي التونسية في القرن الرابع عشر هجري جمعا و تحقيقا” و قد فرغ منه سنة1986 و تقدم به كرسالة جامعية لشهادة الدكتوراه الدولة ، و تقدم المتضرر بقضية ضد مرشح النهضة.إضافة الى ذلك فإنه ترأس المركز المغاربي للتنمية المقدسية الذي أشرف و نظم إجتماعي سري للإخوان سنة 2014 ، إضافة الى استقباله طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الاخوان المتورط في قضايا اغتصاب ، إضافة الى نشر قضية ضده في المحاكم التونسية بتهمة الابتزاز و الرشوة.كما أمضى على كل البيانات المناهضة للحريات الفردية و ضد الاضرابات التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل ، إضافة إلى إشرافه على اطروحات قيادات في حركة النهضة غلى غرار الصحبي عتيق للحصول على لقب دكتور في الشريعة.كما أظهر فيديو راج عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر بوزغيبة يحرض على رئيسة لجنة الحريات الفرديات بشرى بلحاج حميدة و تهجم على كل من الزعيم بورقيبة والرئيس الراحل الباجي القائد السبسي، وجمعية النساء الديمقراطيات.و طالب العديد كتلة النهضة بتقديم شخصية آخرى تكون محايدة و نزيهة خاصة و أن هذا المنصب الحساس شخصا غير متحزب.