حذر رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، اليوم الجمعة 23 أفريل 2021،من تغيير الحكومات الذي أصبح يمثل كارثة على تونس، لافتا إلى أن عدم الاستقرار السياسي كلفته رهيبة.
واعتبر الشاهد، خلال حضوره في برنامج ”الماتينال” على إذاعة شمس اف ام، أن تونس استوفت “كل الحلول القانونية والدستورية” خلال الأزمة السياسية التي تعيشها الآن
وأكّد أن الحل يكمن في الدخول في هدنة سياسية بين مختلف الأطراف، مضيفا ”البرلمان معطل ويعاني من أزمات تؤثر على المواطن التونسي والحكومة تعمل دون سند قوي إضافة إلى الخلافات الدائرة بين مؤسسات الدولة”.
وتابع قائلا: ”الحلول الدستورية والقانونية انتهت وكل الأطراف أصبحت غير قادرة على الجلوس على طاولة الحوار وإذا لا نريد التوجه إلى العنف علينا الانخراط في هدنة سياسية والاهتمام بالمسائل ذات الأولوية على خاصة الوضعين الصحي والاقتصادي”.
الشاهد أكد ضرورة التوصل لحلّ بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام مشيشي.
” على الطرفين عليهما إيجاد الحل إما بالتوافق أو بالطلاق.
وأبرز الشاهد أن رئيسي الجمهورية والحكومة على اطلاع بالمخاطر التي تهدد البلاد خاصة الأزمة السياسية والاقتصادية وسيتحملان المسؤولية وعليهما التوصل لحل.
من جهة أخرى قال رئيس الحكومة السابق أنه من حق رئيس الجمهورية قيس سعيد تأويل الدستور.
وأضاف أن حديث رئيس الجمهورية كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية لا يعتبرا انقلابا كما اعتبره البعض.
كما أدان الحملة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية.
ومن جهة أخرى، لاحظ الشاهد أن رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي لم يتدخل أبدا في التعيينات وكان أكثر شخص يحترم الدستور.