بواسطة عشرات السيارات نفذ الحزب الدستوري الحر في تونس، صباح السبت، مسيرة احتجاجية اليوم ، قال إنها “سبيله الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية”، حيث جابت المسيرة تونس العاصمة انطلاقا من قصر الرئاسة بقرطاج، مرورا بمقر البرلمان بباردو، وصولا إلى رئاسة الحكومة بالقصبة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات ضد رئيس البرلمان راشد الغنوشي وطالبوه بالاستقالة، كما حمّلوا رئيس الحكومة هشام المشيشي مسؤولية “استفحال الوضع الوبائي” في تونس.
تعليقه على هذه المسيرة دون الأستاذ سامي كما أكدوا خلال المسيرة على “حق نواب الحزب الدستوري الحر في أداء مهامهم بالبرلمان دون تضييقات”، مطالبين بتوفير الحماية لرئيسة الحزب عبير موسي، التي سبق أن تلقت تهديدات جدية بالتصفية، وتعرضت للاعتداء بعنف داخل أروقة البرلمان.
وقال الحزب في بيان، إنه اختار الأول من مايو لتنفيذ هذه المسيرة، “تزامنا مع الاحتفال بعيد الشغل، دفاعا عن حق الشعب التونسي في الحياة الآمنة والصحة الجيدة والعيش الكريم”.
وفي تعليقه على هذه المسيرة دون الأستاذ سامي بن سلامة العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات قائلا ” برشه شفتهم يضحكو على فازة عبير موسي اليوم…أنا واقف في الحومة وهي تعدات من قدامي في كورتاج فيه عشرات الكراهب كان موش مئات… على كل عدد كبير وأغلبهم يسوقو فيهم نساء…وشفت رد فعل المواطنين وما ريت حد يضحك عليها… بالعكس مساندة كبيرة…في السياسة عبير كعبرتهالهم…وحتى كيف عطاوهم التعليمات في الإعلام باش يقولو الأحزاب وخاصة الدستوري الحر هوما السبب في انتشار الكورونا… جنقْلت بيهم وطاحت تبتكر وتسجل في النقاط بذكاء.. وعملتهالهم بالكراهب…المرة الجاية بسكلاتات وإلا كل واحد يجيب التركتور متاعو…وخلينا أحنا لاهين في التنبير الفارغ… وما فيها باس نزيدو نقوٌيو الخوانجية محتاجين بهامتنا ضد عبير وحزبها…”