قال وزير المالية السابق حكيم بن حمودة ان غياب الشفافية فيما يتعلق بالمفاوضات التي تجريها الحكومة حاليا مع صندوق النقد الدولي سمحت للمتحيلين بمغالطة الرأي العام في تونس ويؤكدون ان صندوق النقد الدولي سيعلن افلاس تونس ” وهذا غير صحيح بالمرة ”
وأضاف بن حمودة ان المفاوضات ستتواصل لاسابيع طويلة سيقوم الصندوق بتدقيق المعلومات التي قدمتها تونس
كما توقع بن حمودة ان يمنحنا الصندوق 2.5 او 3 مليار دولار على 3 سنوات .
ولكن السؤال الخطير هو ما ذا سنفعل في انتظار قرار صندوق النقد الدولي فالوضع خطير للغاية ومهدد بالانهيار والمطلوب الان الاسراع في فتح حوار بين كل القوى السياسية والاجتماعية .
وكان المتحيل الدولي الان بولماك اصدر تدوينة لقيت رواجا واسعا بين التونسيين اكد من خلاله عن فشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وان هذا الاخير سيقرر اعلان افلاس الدولة التونسية .
يذكر ان بولماك اعلن سنة 2018 ان تونس ستعلن افلاسها وهذا الشخص تعرض للسجن سنة 2008 بعد انتحاله صفة مستشار للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي .
وخلال الأسبوع الماضي قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي إن المؤسسة “مستعدة” لمساعدة تونس، إثر عقد اجتماعات في واشنطن مع السلطات التونسية بهدف الحصول على برنامج دعم.
صرّح جيري رايس “أستطيع أن أؤكد أن فرق الصندوق اجتمعت مع السلطات التونسية في وقت سابق هذا الأسبوع وقد أعلنت عن برنامجها للإصلاحات الاقتصادية”، دون أن يعطي تفاصيل عن التنازلات المحتملة للبلاد مقابل حصولها على قرض.
وأضاف “ليس لدي جدول زمني” أو موعد نهائي لاختتام المفاوضات أو مبلغ القرض الذي تتم مناقشته.