الى المدير العام للأمن الوطني : المواطن يعاني والأعوان أكثر معاناة

0
215

يعاني متساكنو عدد من الاحياء المتاخمة لمركز الأمن بالنخيلات من ولاية أريانة من طول الانتظار لاستخراج الوثائق الضرورية لقضاء شؤونهم على غرار استخراج او استبدال بطاقة التعريف الوطنية او جواز سفر اضافة الى شهادات الاقامة والضياع ولكن المعاناة الأكبر هي التي يعيشها الأعوان الذين يسهرون على تقديم هذه الخدمات لأكثر من 80 ألف نسمة موزعين على رواد وبرج الوزير وحي الغزالة وحي الصحافيين والنخيلات فبالاضافة الى الفضاء الذي يصلح لكل شيئ الا لمؤسسة تابعة لأهم وزارة في الدولة التونسية فلا تكييف في الصيف ولا تسخين في فصل الشتاء اين يتزاحم المتخصصون في العمل الاداري مع العاملين في المجال ألامني والأغرب من كل هذا ان هذا المركز بدون سيارة ادارية تساعد الاعوان في تنقلاتهم اذ ان اغلبهم يعول مجهوده الخاص للقيام بالمهمات الخارجية

ورغم تعدد تشكيات المواطنين الذين يضطرون للاصطفاف امام مقر المركز وهم يواجهون تقلبات الطقس نظرا لضيق الفضاء زادت المحاذير التي تفرضها جائحة كورونا على الجميع .

ويبدو ان الوقت حان لتقييم وضعية هذا المركز والنظر في حاجياته بشكل سريع ودون تردد ففي هذه المنطقة تقام اكبر الجامعات والتجمعات السكنية ولعل اهمها القطب التكنولوجي بالغرزالة الذي يضم مئات الطلبة والطالبات وما يحتاجونه من خدمات يعجز مركز امن وبأدوات تكاد تكون معدومة ان يوفرها .