شددت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الايطالية مارينا سيريني على ضرورة “توطيد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة (حماس)، معربة عن تقديرها في هذا الصدد لـ”الدور الذي يقوم به المجتمع الدولي، بدءا من الولايات المتحدة ومصر”
جاء ذلك لدى إستقبالها بمقر الوزارة وفدا من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى إيطاليا، شمل سفيرة جامعة الدول العربية وعز السيناوي سفير تونس بروما و ممثلي السعودية ومصر والأردن والمغرب وعمان وفلسطين وقطر حسبما أفادت الخارجية الايطالية.
وأعربت سيريني، خلال الذي اللقاء الذي طُلِب بسبب التصاعد الأخير للعنف في الشرق الأوسط، عن “الأمل بأن تتجنب الأطراف الإجراءات التي من شأنها تغذية توترات جديدة”.
وأعادت نائب الوزير التأكيد بشكل خاص على “الموقف الإيطالي التقليدي فيما يتعلق بالمستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية ووضع الأماكن المقدسة”، منوهة بـ”أن القدس يجب أن تظل مكانًا للتعايش السلمي بين جميع الأديان”.
ثم سلطت سيريني الضوء على “الحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى غزة والعمل على إعادة الإعمار”.
وفي إطار الدعم الإيطالي الثابت لحل الدولتين -تشير وزارة الخارجية – إلى أن نائب الوزيرة شددت على “الحاجة إلى تنفيذ كل مبادرة ممكنة لإعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين”، ملفتة في هذا السياق إلى “العمل الذي تقوم به إيطاليا مع إسبانيا من أجل دور بارز من جانب الاتحاد الأوروبي في هذه القضية ذات الأهمية الأساسية لأمن وسلام منطقة الشرق الأوسط بأسرها”.
وخلصت سيريني إلى التنويه بــ”أهمية المصالحة الفلسطينية الداخلية وضرورة قيام السلطة الفلسطينية بإعادة جدولة العملية الانتخابية بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.”