احتضن قصر قرطاج في ساعة متأخرة من ليلة امس اجتماعا طارئا بإشراف رئيس الجمهورية قيس سعيّد. وحضر الاجتماع رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الصحة بالنيابة محمد الطرابلسي، وعدد من القيادات العسكرية.
وخلال هذا الاجتماع استعرض رئيس الجمهورية “العمل المضني الذي يقوم به على مدار الساعة في الحرب على كورونا ”
واكد سعيد اننا خسرنا معركة ولن نقبل بالهزيمة ونخسر الحرب مؤكدا انه لافرق بين ماهو مدني وعسكري في هذه الحرب ”
سعيد قال ان الأخطاء كثرت في الاونة الاخيرة بسبب دخول عدة لوبيات لافشال عدة اجراءات في وضع كارثي ولابد ان نعيد النظر في منظومة الصحة التونسية .وأنا لا اريد ان احاسب أحد وأنا لست في مبارزة مع أحد .
وعبّر رئيس الجمهورية عن استياءه من محاولة توظيف هذه الأزمة لغايات سياسية، فصحّة المواطن ليست بضاعة تتقاذفها قوى أو مجموعات ضغط، وليست من قبيل الأسهم في الشركات التجارية تحكمها قوانين العرض والطلب.وأكّد رئيس الدولة على أنه سيسهر بنفسه على كل التفاصيل حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته، فتونس عانت كثيرا من هذه الجائحة ومن الجوائح السياسية التي تقتضي لا لقاحا بل مضادات حيوية تضع حدا لهذه الأوضاع المتردية.