عبرت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشّغل المجتمعة اليوم 3 أوت 2021 بصفة استثنائية برئاسة الأمين العام نورالدين الطبّوبي، عن رفضها لتدخّل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي بمنطق الوصاية.
وأدانت الهيئة في بيان لها نُشر منذ قليل، ما اعتبرته لجوء قيادات من حركة النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضدّ تونس.
وقال البيان إن هذا التحريض وصل إلى حدّ الدعوة إلى قطع إمداد تونس بالتلاقيح.
واستهجن اتحاد الشغل تهديدات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بالعنف الداخلي ولدول الجوار ممّا يشكّل خطرا على مصالح تونس.
وشدّد على استقلالية القرار الوطني والإيمان بقدرة التونسيين على حلّ مشاكلهم بعيدا عن التبعية والاصطفاف، داعيا إلى بلورة استراتيجية وطنية لعلاقات تونس الخارجية تقطع مع الاصطفاف وتتعامل بندّية وتغلّب مصلحة البلاد وتعيد الحرارة لعمقها العربي الحقيقي وخاصّة بإعادة العلاقات مع الشقيقة سوريا.
كما طالبت المنظمة الشغيلة برسم سياسة اتّصالية وإعلامية على المستوى الوطني والدولي ليكون الخطاب الوطني واضحا يمكّن التونسيين من حقّهم في المعلومة ويدعّم حرّية التعبير والإعلام وينهي حرب الإشاعات والتشكيك والتحريض والتجييش.