قام سامي الطريقي القيادي في حركة النهضة بالتراجع عن ما خطه في تدوينة سابقة اثارت جدلا واسعا بين عموم التونسيين المتابعين للشأن السياسي والتي قال فيها ان رئييس الحركة لم يعد يعتبر ما حدث يوم 25 جويلية الماضي انقلابا بل حركة تصحيحية . الطريق دون من جديد قائلا ” توضيحا لما كتبته منذ حين وتجنبا لسوء الفهم : لم يذكر رئيس الحركة ان ما وقع هو تحول ديموقراطي انما قلت يجب ان تصبح تلك الإجراءات ضمن المسار الديموقراطي وان لا يخرج عنه .اي ان تكون تلك التدابير الاستثنائية المعلنة في حدود ما أعلنته و ضمن سياقها الزمني وان تكون فعلا فرصة للاصلاح كذلك بالعودة الى السياق الدستوري واسترجاع المؤسسات الدستورية