أكدت مصادر أمنية مطلعة أن المكلف بوزارة الداخلية رضا الغرسلاوي اصدر امس قرارا بوضع المدير العام السابق للمصالح المختصة الأزهر اللونغو، تحت الاقامة الجبرية وذلك لمنعه من اي اتصال باي جهة كانت
وكانت زوجة اللونغو منعت من التحول الى فرنسا اين يدرس ابناؤها لكن في نهاية الامر سمح لها بالسفر .
من جهة اخرى اصدرت أول أمس وزارة الداخلية قالت فيه انه خلافا لما يتم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية بخصوص إجراء حركة صلب السادة المديرين العامين بوزارة الداخلية، فإنها تعلم أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة.
وحسب مصادرنا فان المكلف بوزارة الداخلية سحب في اخر لحظة برقية تتعلق بتسميات طالت هؤلاء المسؤولين قبل التراجع عنها
– محمد علي بن خالد مديرا عاما آمرًا للحرس الوطني.
– عادل شوشان متفقدا عاما للأمن الوطني.
– خليفة هروم مديرا عاما للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني.
من جهة أخرى لوحظ أن رئيس الجمهورية لم يصطحب معه امر الحرس الوطني خلال زيارة تفقدية قام بها أمس للوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة
وكان رئيس الجمهورية أكد أمس إن هناك من يريد “التسلل” إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص.
وأضاف سعيد في كلمة مسجلة نشرتها الرئاسة التونسية، أن “هناك من عمدوا لتفتيت الدولة أو محاولة تفتيتها ولكنني واثق أن وزارة الداخلية ستتصدى لهؤلاء بكل قوة حتى يبقوا في مزبلة التاريخ”.
وأضاف: “لا مجال لأي كان يريد أن يوظف وزارة الداخلية لمآربه الشخصية”.
وتابع: “وزارة الداخلية ليست وزارة لطرف يحاول أن يكون هو الفاعل في الخفاء، وهؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية”.
وقال سعيد: “سنتصدى لهؤلاء الذين يتسللون في إطار القانون، وليعلموا جيدا أن أي محاولة للمس بوزارة الداخلية أو ضربها من الداخل ستتم مواجهتها وعليهم الامتثال للقانون”.