في تصريح يشير الى غياب اي اتصال بين رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل طلب نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد طلب رئيس الجمهورية قيس سعيد تقديم توضيحات بخصوص عديد المسائل على غرار رؤيته للمرحلة القادمة وخارطة الطريق للخروج من الوضع الراهن، حتى يتمكن الاتحاد من إعلان موقف واضح، وفق تعبيره.
و أكد الطبوبي أن اتحاد الشغل تواصل مع عدد من المختصين للاستئناس بآرائهم في علاقة بالوضع الراهن للبلاد، “لكن في النهاية للاتحاد قراره النقابي والسياسي والهيئة الإدارية ارتأت مزيد التأني نظرا للضغوطات الكبيرة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمرحلة القادمة”، وفق قوله.
وأضاف “لا نعلم إن كان الوضع الراهن سيكون مؤقتا أم دائما وكيف ستتعامل مع شخصيات مكلفة بتسيير وزارات ولكنهم ليسوا وزراء بالإضافة إلى عدم تسمية رئيس حكومة إلى اليوم”.
الطبوبي شدد على ضرورة العودة إلى الشعب و إجراء انتخابات مبكرة قائلا “عند الاختلاف فان أعتى الديمقراطيات تعود إلى من فوضها وهو الشعب”، وفق تعبيره
واعتبر الطبوبي أن لرئاسة الجمهورية فريق يعمل على اختيار رئيس حكومة، مشددا على ضرورة التسريع في تعيينه دون تسرع و ضرورة التعلم من اخطاء الماضي عند الاختيار.
وقال: ” لا يوجد أي هدنة اجتماعية والهدنة تكون في الحروب ونحن لسنا في حرب و من يريد خلق مناخات اجتماعية سليمة عليه الالتزام بالتعهدات والالتزامات خاصة أن ظروف العمال صعبة ونحن لا نطالب بزيادات في الأجور وإنما تعديل للمقدرة الشرائية”.
وأضاف “خلال الثورة في سنة 2011 انهار النظام كله لكن اليوم النظام لم ينهر ورأس السلطة منتخب مباشرة من الشعب في رمزية رئيس الجمهورية وهو من سيقود البلاد ويقدم لنا رؤيته وعلى ضوء ذلك الاتحاد سيبني موقفه”.