نفى وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد التيجاني مازن، ما أوردته برقية للإنتربول التونسي بشأن «اعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي موجودون بالقاعدة الجوية الوطية من جهة بنقردان التسلل إلى تونس».
جاء ذلك في كتاب للتيجاني، ردا على رسالة رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بموجب برقية وردت إليه من إنتربول تونس بهذا الشأن.
وقال وزير الداخلية، في معرض رده على رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، إن «القاعدة الجوية الوطية تخضع لسيطرة وزارة الدفاع، ولا يمكن السماح بأي حال من الأحوال أن تكون منطلقا لتنفيذ أي أعمال إرهابية تخريبية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار». وأضاف: «نرصد ونتابع النشاط الإرهابي بكل أشكاله، ونلاحق المتورطين أو من تحوم حولهم شبهات من خلال أجهزتنا المعنية بمكافحة الإرهابية».
وكان وزير الداخلية قد أصدر تعليمات إلى عددٍ من الجهات الأمنية بشأن مكاتبة رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية في 6 جويلية الماضي، حول «اعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي موجودون بالقاعدة الجوية الوطية من جهة بنقردان التسلل إلى تونس»، وفق نص البرقية التونسية.
وشملت الجهات الأمنية الليبية المكلفة بالتحري، كلا من رئيس جهاز المباحث الجنائية ومديري الإدارة العامة للعمليات الأمنية والإدارة العامة للدعم المركزي وأمن زوارة والسهل الغربي والعجيلات ومكتب المعلومات والمتابعة الأمنية.
