في تعليقه على الجدل القائم حول الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد أول أمس كتب ناجي جول الوزير السابق ” سنة 1962 الغى شارل ديغول البرلمان و نقح الدستور و قام باستفتاء الشعب و لم تتحدث النخبة الفرنسية عن حكم فردي و لا على دكتاتور .كفاكم استغباء للناس “
وللتذكير عندما عرفت فرنسا في ظل الحمهورية الرابعة عدم استقرار سياسية وتوالي سقوط الحكومات التي يتم تشكيلها، واجه هذه المعضلة عند تأسيس ديغول للجمهورية الخامسة باعداد دستور جديد يعالج تلك الاختلالات عبر اعطاء صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية امام السلطة التشريعية