أكد أحمد صواب محامي النائب المجمد ورجل الأعمال مهدي بن غربية أن موكله مازال يخضع منذ العاشرة صباحا الى حد هذه الساعة – التاسعة ونصف ليلا – للتحقيق أمام فرقة للحرس بالعوينة كمشتبه به فيما قامت فرق أمنية بمداهمة شركاته في منطقة البحيرة .
وقال صواب في تصريح لتونيزي تيليغراف أن قضية موكله تحولت بقدرة قادر بمحكمة سوسة من من قضية نزاع تجاري متعلقة بفواتير ما بين 2015 و2016 مع شركة تونسية مصدرة بمساكن الى شركة اخرى بايطاليا الى قضية تدليس فواتير وتبييض أموال وهي التهمة التي وجهتها له النيابة العمومية بسوسة .
صواب قال أنه لديه احساس غريب بأن القضية تم تكييفها في اطار ما سمي بمحاربة الفساد وانهم في حاجة الى اسم كبير وانهم في حاجة الى قربان وان هناك الة ثقيلة تتقاطع مصالحها مع أطراف سياسية وعصابة الثورة نيوز وجزء من القضاء في مدينة سوسة .
صواب أكد ايضا ان الشعب مازال ينتظر الاطاحة بحيتان الفساد الكبيرة ويبدو انهم وجدوا ضالتهم في المهدي بن غربية الذي يعيش حالة من الانهيار بعد ما تعرض له من حملات تشويه ترافقت مع موت والدته ثم والده فزوجته لينتهي الامر باتهامه بالضلوع في قتل الفتاة رحمة .
صواب اكد ان موكله رغم طول الأبحاث فانه يحظى بمعاملة انسانية من قبل الباحثين .
صواب لم يتردد في القول انه وامام هذا الوضع فانه بات ينتابنا شعور بأن بن علي عاد من جديد .