تراجعت الثروة الشخصية لمارك زوكربيرغ بما يقرب 7 مليارات دولار في غضون ساعات قليلة عقب العطل الذي طال منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”.
وذكرت الصحف الأمريكية أن التراجع في ثروة مالك “فيسبوك” جعل مرتبته تتدنى بين قائمة أغنى أغنياء العالم، تزامناً مع انخفاض سهم عملاق التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأدى انخفاض الأسهم اليوم الإثنين إلى تراجع ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليارات دولار، ما أدى إلى تراجع مرتبته إلى ما دون بيل غيتس في المركز الخامس على مؤشر بلومبرغ للملياديرات.
وذكرت المصادر ذاتها أن زوكربرغ خسر حوالي 19 مليار دولار من ثروته منذ 13 سبتمبر، عندما كانت ثروته تقارب 140 مليار دولار.
وتزامن انخفاض ثروة صاحب “فيسبوك” منذ ذلك التاريخ مع بدء صحيفة وول ستريت نشر سلسلة مقالات متضمنة معطيات عن المطبخ الداخلي لأكبر منصة اجتماعية.
كشفت مديرة الإنتاج السابقة في موقع “فيسبوك”، فرانسيس هوغن، للصحيفة، أن الموقع يطبق قواعد مختلفة على الحسابات رفيعة المستوى، كما اتهمته بلعب دور في هجوم 6 جانفي على مبنى الكابيتول، إضافة إلى وضع الأرباح في مقدمة اهتماماته، وذلك على حساب خطاب الكراهية.
وتوقف موقع “فيسبوك” عن العمل تماماً، أمس الإثنين، مع التطبيقات التابعة له، مثل “إنستغرام” و”واتساب”، ما شل حركة وسائل التواصل الاجتماعي.
وغردت شركة “فيسبوك” عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، معتذرة عن العطل العالمي الذي أصاب المنصة الأكثر شهرة في العالم.
وكتب حساب الشركة في تغريدته: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى حساباتهم… نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن”.
وخسرت شركة “فيسبوك” نحو 20 مليار دولار، وانخفضت قيمتها السوقية لتصل إلى 967 مليار دولار، إذ هبط سهمها بـ 5.8%، ووصل سعره إلى 322.7 دولارات.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مساء الإثنين، إن العطل الذي أصاب موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي طال أيضا منصته الداخلية للتواصل بين الموظفين.