Accueilالاولىمحافظ البنك المركزي : دول صديقة ستقف مع تونس في أزمتها المالية

محافظ البنك المركزي : دول صديقة ستقف مع تونس في أزمتها المالية

كشف مروان العباسي محافظ البنك المركزي ” ان من المتأكد ان دول صديقة ستقف مع تونس في أزمتها المالية ”

العباسي قال أيضا  إن رئيس الجمهورية قيس سعيد وخلال لقائه الذي جمعه به في قصر قرطاج اليوم، أكد له أن تونس تتعامل جديا مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بطريقة تُخول للبرامج أن تكون منظمة في الفترة القادمة والإصلاحات مقبولة والنقاش سيكون مربحا من الجهتين وفق تعبيره.

وفيما يتعلق بقانون المالية التكميلي، أوضح العباسي في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، أن هناك تعامل يومي مع وزارة المالية ويتم حاليا الإشتغال على القانون المذكور.

وتابع أن مشروع قانون الممالية لسنة 2022، يُسجل تقدما، مبينا أن الوضع المالي بصدد التحسن.

ووجه العباسي دعوة إلى الفاعلين الإقتصاديين في تونس إلى الوقوف مع تونس، معبرا عن أمله في تحسن الوضع الإقتصادي والمالية العمومية الفترة القادمة.

وخلال لقائه بمحافظ البنك المركزي يوم 2 أوت الماضي أشاد سعيد، بـ”الوقفة الصادقة لدول شقيقة وصديقة لتونس لسدّ الإخلالات في التوازنات المالية، ومساعدة تونس على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية”.

وأضاف سعيد: “لدينا أشقاء وأصدقاء صادقون يقفون معنا في كل المجالات، وخاصة الأمني والاقتصادي، وستأتي اللحظة لأعلن عن هذه الوقفة التاريخية من أشقائنا وأصدقائنا”.

وتابع: “بعد أن أفرغوا (لم يسمهم) خزائن الدولة، أشقاؤنا وأصدقاؤنا تداعوا أيضا لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها”.

وأردف: “في علاقة بالوضع المالي تمت اتصالات في المدة الأخيرة مع عدد من أشقائنا لسد الإخلالات في التوازنات المالية، وكانوا نعم الأصدقاء والأشقاء، نعول على ذواتنا نعم، لكن حينما يأتينا المدد لن ننسى ذلك أبدا”.

وتعاني تونس أزمة اقتصادية غير مسبوقة مع عجز مالي بلغ 11.5بالمئة بنهاية 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 8.8 بالمئة؛ بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، وتحتاج إلى اقتراض 7.2 مليار دولار، بينها نحو 5 مليارات في شكل قروض خارجية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة