في تعليقه على دعوة السفير الأمريكي بتونس دونالد بلوم من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي عبر له عن استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي قال السفير الأمريكي السابق في تونس غوردن غراي – 2009-2012 – أن حصل هو ” مؤشر آخر على أن الرئيس سعيد لا يقدر فصل السلطات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية – وهي عناصر أساسية في كل من الدستور التونسي والدستور الأمريكي. غراي ذكر في تغريدته بمقال كان كتبه في أوت الماضي حول الرئيس قيس سعيد ” لقد علقت على قلة خبرة الرئيس سعيد وبشرته الرقيقة في تحليل 5 أوت ” الذي تمنى من خلاله الا يسير قيس سعيد على خطى الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي كانت علاقته متوترة جدا مع الادارة الأمريكية . واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، السيّد دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس. وأبلغ رئيس الجمهورية السفير الأمريكي استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي. كما أشار رئيس الدولة إلى أن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج. وكان هذا اللقاء فرصة، أيضا، لتوضيح جملة من المواضيع ورفع الالتباسات التي يُشيعها أعداء الديمقراطية.
