نقلة السفير الأمريكي من تونس الى باكستان هو عمل روتيني والبقية تخمينات

قالت مصادر ديبلوماسية مطلعة أن تعيين السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم سفيرا لبلاده لدى دولة باكستان يعد أمرا روتينيا ولا يمكن تحميله أكثر من ذلك كالادعاء ان الولايات المتحدة غاضبة من الرئيس قيس سعيد وانها لم لم تعلن عن بديل لبلوم .

اذ اكدت مصادرنا ان بلوم سينهي كامل الفترة المخصصة له كسفير لتونس وسوف لن تقل عن ال6 أشهر في انتظار حصوله على موافقة الكونغرس الأمريكي على تعيينه في باكستان وهذا التعيين يعد ترقية لهذا الاخير وبالتالي فان الاعلان عن ترشيح سفير جديد لدى تونس سيأتي في موعده علما بان تعيين السفراء يخضع لاحد المسارين اذ انه بامكان الرئيس الامريكي ان يختار اسم السفير لتعيينه في هذا البلد او ذاك وفي حال انتهت ولاية الرئيس فان الرئيس القادم لديه خيار اما الابقاء عليه في منصبه او دعوته للعودة الى الولايات المتحدة وانهاء مهامه اما المسار الثاني فان الخارجية الامريكية هي التي تختار هذا السفير او ذاك وتستمر فترة الانتظار حوالي 6 اشهر الى حين حصوله على موافقة الكونغرس الذي يستعرض امامه برنامج عمله في البلد الذي سيعمل فيه .

وبلوم دبلوماسي محترف يتمتع بخبرة واسعة في المنطقة، وشغل منصب السفير الأميركي في تونس منذ عام 2019، في موقع دبلوماسي أميركي مهم في شمال أفريقيا، وتمثل مصالح خارج حدود البلاد، بما في ذلك ليبيا المجاورة.

و ولانهاء كل التخمينات ووقف الاشاعات شارك أول أمس دونالد بلوم، رفقة المدير العام للصحة، عبد الرزاق بوزويتة، مع خبراء ومسؤولين تونسيين ورشة عمل ركزت على تعزيز أداء القطاع الصحي.
تم تنظيم هذا الحدث في إطار SAHA Project مشروع صحة الممول من سفارة الولايات المتحدة بمبلغ 5 مليون دولار، يهدف هذا المشروع على تحسين الشفافية والكفاءة في قطاع الصحة والأدوية، من خلال الدعم الفني من BEDER ومركز المشاريع الدولية الخاصة (CIPE) .
لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود الحكومة التونسية لتعزيز الحوكمة الرشيدة، لا سيما في قطاع الصحة، ومساعدة تونس على الاستجابة للآثار الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى لـCOVID-19.