علم موقع تونيزي تيليغراف ان فريقا من رئاسة الجمهورية تحول الأسبوع الماضي الى فرنسا لاعداد زيارة لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تلقى دعوة للمشاركة في الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام الذي ستشرف عليه الرئاسة الفرنسية ايام 11 و12 و13 نوفمبر الجاري ويحضره عدد كبير من قادة العالم ويبدو ان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد فوض السيدة نجلاء بودن رئيسة الحكومة لتمثيله في هذا المنتدى .
وفي الأثناء ستحتضن باريس يوم 12 نوفمبر الجاري مؤتمرا حول ليبيا وهذا المؤتمر، الذي سيرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد المشاركة فيه كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كما ان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي سيلقي كلمة بلاده في المؤتمر مقابل مشاركة رئيس الحكومة عبدالحميد الديبية في الاجتماعات الوزارية .
ولئن اكدت عدة وسائل اعلام مشاركة ممثلي السلطات الانتقالية الليبية وقادة الدول المشاركة في مؤتمرات برلين، كما أن دول جوار ليبيا مدعوة أيضا إلى هذا الحدث الا ان مصادر فرنسية استبعدت مشاركة كل من المغرب والجزائر لتبقى المشاركة التونسية غير مؤكدة الى حد اليوم .
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في وقت سابق، إن أحد بنود أجندة المؤتمر سيتمحور حول بحث خطة السلطات الليبية لإخراج القوات المسلحة الأجنبية والمرتزقة من أراضي البلاد اضافة الى الانتخابات التي ستجري نهاية هذا العام .
يذكر أنه خلال الجولة الأولى لمؤتمر برلين حول ليبيا التي انعقدت في جانفي 2020 أعلنت تونس السبت أنها لن تشارك في مؤتمر برلين المخصص للأزمة الليبية المقرر انعقاده الأحد، معللة قرارها “بتأخر” توجيه الدعوة إليها. وكانت تونس قد أعربت في وقت سابق عن “استغرابها الشديد” لعدم دعوتها.