بدأ صباح اليوم عدد من المواطنين التوافد على شارع 20 مارس بباردو تنفيذا لوقفة احتجاجية بدعوة من مجموعة من الاحزاب تقودها حركة النهضة وحزامها البرلماني وبعض الشخصيات الأخرى والتي انتظمت في مبادرة اطلقت على نفسها اسم “مواطنون ضد الانقلاب”.
وتم وضع الحواجز الأمنية بالشارع الرئيسي بباردو المؤدي إلى ساحة باردو اين يوجد مقر مجلس نواب الشعب ولم يسمح للمحتجين ببلوغ الساحة.
ودعت المبادرة إلى وقفة احتجاجية بساحة باردو قبالة مقر البرلمان المجمدة اختصاصاته من أجل المطالبة بإنهاء “حالة الاستثناء” التي اقرها رئيس الجمهورية قيس سعيد في 25 جويلية الماضي بسبب ما وصفه بالخطر الداهم والجاثم والمهدد لكيان الدولة وفق مقتضيات الفصل 80 من دستور البلاد.
كما تنظم هذه الوقفة وفق منظميها والداعين لها من أجل الدفاع عن “الشرعيّة الدستورية والبرلمانية” واستئناف البرلمان انشطته واختصاصته.
وفي كلمة وجهها الى المشاركين في الوقفة الاحتجاجية قال أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قام بإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة قائلا ”نحن قابعون هنا ولن نتحرّك حتّى تفتح كلّ المداخل والطرقات”.
وأضاف بن مبارك في تصريح أن قيس سعيد’’ بعد أن أغلق الدولة والدستور أغلق الطرقات والجمهورية أيضا ”، مهدّدا باعتصام مفتوح في حين عدم تمكين بقية المحتجّين من الالتحاق بالوقفة الاحتجاجية بباردو.
ودعا بن مبارك الجميع الدخول الى ساحة باردو من جهة 20 مارس، مشيرا الى ان سلطة سعيد سلطة مارقة تمنع التظاهر.